إذا كان الخبراء محقين، فإن أغذية المستقبل سوف تكون فعالة وسلسة - على الأقل للقطاع الذي ينتمي إلى عالم الثراء من سكان العالم. وفيما يلي بعض اتجاهات الأغذية التي ربما يسمع عنها الكثير في المستقبل.
الطعام الفعال:
يقول رائد الاتجاه الألماني سيفن جابور يانتسكي إنه يوجد اتجاه واضح صوب المزيد من المكملات الغذائية، وإنه خلال سنوات قليلة سوف يكون هناك زبادي يعد بأن يجعلك أكثر كفاءة لساعات قليلة، ومشروبات يقال إنها ستجعلك أكثر إبداعاً. وتعد الأغذية الفعالة بأن تجعلك أكثر صحة وأكثر جمالاً وأكثر كفاءة.
ومن أمثلة الأغذية الفعالة: مشروبات الطاقة والمشروبات التي تكافح الشيخوخة، وهي مشروبات موجودة بالفعل.
أنظمة المساعدة الإلكترونية:
سوف تقدم لك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية وأجهزة إلكترونية أخرى النصيحة بشكل فعال بشأن ما تأكله. يقول كانتسكي إن تلك الأجهزة سوف تتمكن من قياس ما ينقص جسم مالكها من فيتامينات ومعادن، ومن الأجهزة المساعدة الأخرى سيكون جهاز الطهي.
ويقول كانتسكي إنه يتوقع أن يأتي زمن قريب نشهد فيه تزويد الموقد لك بمعلومات بشأن ما يجب أن يأكله ضيف مرتقب - وذلك إذا أدخل ذلك الشخص رغباته بالنسبة للطعام المفضل لديه في البرنامج المخصص لذلك.
الطعام سهل التناول:
التطورات الديموغرافية في بعض الدول الغربية هي القوة المحركة وراء الطعام سهل التناول الذي يعرف طبقاً لكتاب من تأليف هيربرت تيل بأنه الطعام الذي جرى تقطيعه وخلطه أو هرسه لكي يسهل تناوله. وكبار السن لديهم احتياجات مختلفة، بحسب كريستيان شيندلر الذي أجرى بحثه في هذه المنطقة. فمع التقدم في العمر تصبح حواس التذوق أقل كفاءة ويشتهي الجسم المزيد من الطعام المالح، ويجب أن تكون الوجبات سهلة المضغ. الزراعة بنظام الاستزراع المائي التكافلي (اكوابونيك): هذا النوع من الزراعة ينتج أسماكاً وخضراوات في أنظمة استزراع مغلقة. والكلمة تتكون من «اكواكالتشر» وتعني تربية الأسماك و»هايدروبونيكس» وتعني زراعة النباتات باستخدام المغذيات المعدنية بدون تربة. يستفيد نظام اكوابونيك من حقيقة أن الأسماك والنباتات تتطلب بيئة مماثلة للنمو.
الزراعة الحضرية:
أعداد متزايدة من قاطني المدن سيقومون بزراعة المحاصيل التي توفر لهم طعامهم الخاص، بحسب خبير شؤون المستقبل كريستيان شيندلر. الزراعة الحضرية هي مجهود جماعي حيث تشترك مجموعة من الأشخاص في استئجار قطعة أرض خالية لزراعتها بالخضراوات.
إعادة استخدام الطعام:
يقول مؤلف «تقرير الطعام 2014» هاني رويتسلر إن إعادة استخدام الطعام أصبح موضوعاً ساخناً. والهدف هو عدم هدر سوى أقل القليل من الطعام الذي لم يؤكل قدر المستطاع.
والإنترنت مليء باقتراحات عن الجهات والأماكن التي يمكنك التبرع لها بالطعام الذي لا يمكنك تناوله.
شبه النباتي:
«تصف هذه الكلمة نوعاً جديداً من الأنظمة الغذائية التي تشمل اللحوم بين الحين والآخر»، حسبما يوضح ريتسلر.
والشخص شبه النباتي هو الذي ينتقي نوع اللحوم التي يأكلها - إذ لا بد أن تكون ذات جودة عالية.
تصميم علب المنتجات:
تصميم علب الغذاء سوف يلعب دوراً كبيراً في المستقبل، بحسب شيندلر. التعليب يساعد في منح منتج ما سمة معينة، والتصميم الجيد يمكن أن يسهل بيع نوع معين من الغذاء بسعر عال. هناك حتى مدونات مثل «ذا دايلاين» متخصصة في فن تعليب المنتجات.