اختتمت أمس مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز السادسة لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على المستوى الوطني الإندونيسي، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك، بمسجد سوندا كلابا في جاكرتا بإندونيسيا. وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة للسفير المبارك أبدى فيها شكره للقائمين على المسابقة، داعياً الله العلي القدير أن يرحم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يجعل هذه الجهود في خدمة كتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم- في موازين أعماله. وعبرعن شكره لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية على تكفلها بالمسابقة لتكون عملاً صالحاً مستمراً بإذن الله للأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- وعبر المبارك عن شكره للحكومة الإندونيسية وعلى رأسها فخامة الرئيس الإندونيسي على اهتمامها بهذه المسابقة، منوهاً بدور معالي وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا ونائبه ومنسوبي الوزارة في دعم الجائزة وتطورها، موصلاً الشكر للملحق الديني في السفارة السعودية في جاكرتا على جهوده في إنجاح هذه المسابقة. واستمع الجميع لنماذج من قراءات المتسابقين، ثم ألقيت كلمة وزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا نوهت فيها بالمسابقة وتطورها، وأنها محل الاهتمام الخاص من الحكومة الإندونيسية وعلى رأسها فخامة الرئيس الإندونيسي، والتأكيد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية هما السبيل للحق وتربية النفوس وأمن المجتمع وتطور الحضارات، إذ هما صمام الأمان للمجتمعات، ثم أعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين بالجائزة. حضر الحفل كبار المسؤولين في إندونيسيا وسفراء الدول الإسلامية والعربية ومنسوبو السفارة.