أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء أن المفاوضات من أجل التوصل الى تسوية للنزاع الجاري في سوريا «لن تكون سهلة ولا سريعة»، مؤكداً «المسؤولية التاريخية» التي يتحملها أطراف النزاع، لدى افتتاح مؤتمر جنيف-2 الأربعاء في مدينة مونترو السويسرية.
وقال لافروف الذي كان من أوائل الذين ألقوا كلمة بعد افتتاح المؤتمر الدولي حيث يتواجه للمرة الأولى وفدان عن نظام دمشق والمعارضة السورية «إن هدفنا المشترك هو النجاح في وضع حد للنزاع المأساوي في سوريا».
وحمل لافروف على «المتطرفين القادمين من جميع أنحاء العالم والذين يزرعون الفوضى في سوريا ويقوضون الأسس الحضارية والديموقراطية للبلاد التي تشكلت على مدى مئات السنين».
وأضاف «أن المؤتمر يعطينا فرصة حقيقية ولو أنها ليست مئة بالمئة لإحلال السلام».