قبل عشرات السنين كان البعض لايسمح بل ويعترض على تعليم الفتيات ولكن بعد الثورة العلمية بقيادة حكومتنا الرشيدة وتأسيس العديد من الجامعات ومنها جامعة الأميرة نورة التي تعتبر أكبر جامعة في العالم خاصة بالبنات تغير الوضع تماماً وأصبحت المرأة تنافس الرجل بالتعليم . حكومة المملكة العربية السعودية بذلت الغالي والرخيص من أجل تطور المرأة وخصوصا بعد قرار خادم الحرمين الشريفين بتخصيص عشرين بالمئة من مقاعد الشورى للمرأة.
يوجد الكثير من القيادات النسائية التي نفخر بها جميعاً، فنرى تفوقهن في مجال الصحة والتعليم والاقتصاد.. إلخ، وهذا يدحض الادعاءات والمزاعم التي ادعت من زمن بعيد أن المرأة مكانها المنزل وتربية الأبناء فقط!!!
فالدولة ترسل القيادات النسائية للخارج لتمثيلها في المناسبات الخارجية والإشراف على المبتعثين. فهاهي الدكتورة موضي الخلف مديرة الشؤون الثقافية في الملحقية الثقافية في واشنطن تضرب أعظم الأمثلة في تفانيها في العمل. فهي تشرف على أكثر من 360 نادياً طلابياً موزعاً على الولايات الخمسين الأمريكية. فمشاكل المبتعثين تقلصت والخدمات الثقافية في تطور مستمر بسبب عملها الدؤوب لمصلحة المبتعثين.
الدكتورة موضي خير مثال للمرأة السعودية الناجحة.. فنجحت في تمثيل مملكتنا خير تمثيل وفي الإشراف على أكثر من مائة ألف مبتعث ومبتعثة، وهذا رد على أي مشكك بتولي القيادات النسائية للمناصب العليا.