رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية بشكل عام، وأهالي محافظة حفر الباطن بشكل خاص، الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة الموافقة على استحداث كليتين للطب والصيدلة بمحافظة حفر الباطن تابعتين لجامعة الدمام.
وقال سموه: إن افتتاح هاتين الكليتين سيكون إضافة تعليمية مهمة لأبناء المحافظة، وهذا ليس مستغرب على سيدي خادم الحرمين الشريفين وحرصه الشديد لما فيه مصلحة المواطن، وسيبدأ العمل في الكليتين قريباً وستكون جاهزة لاستقبال الطلبة لتخدم جميع المحافظات القريبة من محافظة حفر الباطن.
ونوه سموه بالجهود التي يقوم بها فرع وزارة الزراعة فيما يتعلق بالثروة الزراعية والثروة الحيوانية، وقال سموه: إن المشاريع التي نراها تتحقق تجعلنا مطمئنين أن هناك أمنا غذائيا لكن نحن دائماً نطمح للأفضل.
وأضاف سموه: المياه الجوفية العميقة التي تعتمد عليها هذه البلاد نتمنى أن لا تُستنزف بشكل كبير لأن تعويضها يحتاج آلاف السنين، ولذلك عندما يرشد استعمال المياه في الزراعة باستخدام الوسائل الحديثة للتقليل من استهلاك المياه وفي نفس الوقت تؤدي الغرض نفسه.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة والمهندس سعد المقبل، مدير عام فرع وزارة الزراعة بالمنطقة وعدد من منسوبي الفرع. من جهته أشار المهندس المقبل إلى أن الوزارة تعمل حالياً على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية وهي المحجر الحيواني والنباتي بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى، وسوف يتم طرح المرحلة الثانية خلال هذا العام المالي بتكلفة تقدر بـ100 مليون ريال، كما سيتم إنشاء مرفأ القطيف ومرفأ رأس الخير، وكذلك مرفأ الخبر تم طرحه في منافسة عامة.