استرعى انتباه أعضاء لجنة التحكيم ظهور صوت سعودي شاب شبيه بصوت فنان العرب محمد عبدو من حيث الخامة والعذوبة، فيما ذكّرت إحدى المشتركات من المغرب الجمهور بـ كريستينا أغيليرا لناحية نوعية صوتها وطريقة أدائها وحيويّتها، ما جعل المدرّبين يستديرون جميعاً إليها. بدايةً غنى سامر سعيد من العراق موّال البستان، فتمكّن من إقناع جميع المدرّبين الذين التفّوا إليه، ليقع اختياره على كاظم الساهر. تلاه خالد خياط من مصر بغنائه لوديع الصافي حيث التفّ إليه كرسي شيرين عبد الوهاب التي ضمّته إلى فريقها. وغنّى أحمد حسين من لبنان لـ عبد الحليم حافظ «كامل الأوصاف» مُختاراً الانضمام إلى فرق كاظم الساهر. أما محمد الفارس من العراق، فقد غنى «أكثر من أوّل»، وانضمّ إلى صابر الرباعي. بدورها قرّرت نضال ايبورك من المغرب الغناء بالعربية «إفرح يا قلبي» وانضمّت إلى فريق عاصي الحلاني. لم تلبث بعدها أن أطلّت سحر صدّيقي من المغرب، فغنت «Think»، فالتفّت إليها كراسي المدربين الأربعة، لتختار سحر الانضمام إلى فريق عاصي الحلاني. أما حنان الخوري من مصر، فغنت «لو تعرفوا» وحازت على إعجاب شيرين التي ضمّتها إلى فريقها. أما الطالب في كلية الطب عبد العزيز المعنّى من السعودية، فغنى موالا نال إعجاب فريق التدريب، ليختار الانضمام لفريق صابر الرباعي. من جانبها غنّت شيرل خير الله من لبنان بالفرنسية أغنية «je suis malade» وانضمّت إلى فريق صابر الرباعي. أخيراً وليس آخراً أبهر كرّار صلاح من العراق المدرّبين بصوته القوي وإتقانه الشديد للمقامات، حيث غنّى باحترافية عالية موّال «أنام وما يجيني النوم»، فالتفّت إليه كراسي المدرّبين، وسط محاولة كلٍّ منهم ضمّه إلى فريقه، ليقع اختياره في نهاية المطاف على شيرين عبد الوهاب التي اعتبرت أنها فازت بأحد أقوى المواهب.