ثمن أمين عام مجلس الخدمات الصحية الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع ما تحظى به الخدمات الصحية في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وقال في تصريح صحفي بمناسبة توقيع وزير الصحة عقود مشروعات صحية تتجاوز قيمتها الأربعة مليارات ريال:
إن إنجازات الرعاية الصحية في المملكة تتواصل بعون من المولى سبحانه وتعالى ثم بما يوليه ولاة الأمر _حفظهم الله _ من اهتمام ورعاية كريمة للخدمات الصحية ودعم سخي يحظى به القطاع الصحي وحرص دائم على توفير الرعاية الصحية للمواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتلبية احتياجاتهم الصحية ورصد الميزانيات التي تعد الأكبر لضمان الوصول إلى المستوى الصحي الأفضل للمواطن في كافة أنحاء المملكة وكذلك تذليل الصعوبات والعقبات أمام نمو وتميز هذا القطاع سواء بتوفير الأجهزة والمعدات المتطورة ثم دعم برامج التعليم والتدريب للعنصر البشري مرورا ببناء المنشآت والمستشفيات والمشاريع الحيوية التي تستهدف العناية بإنسان هذا الوطن وتقدمه.
مشيرا إلى أن المشاريع العملاقة المعتمدة لوزارة الصحة هذا العام والتي تشمل افتتاح مجموعة من المستشفيات والأبراج الطبية ستضيف (8160) سريرا، بالإضافة إلى حزمة من المراكز المتخصصة والمرافق الصحية هي استكمال للمشاريع العديدة التي تقوم الوزارة بتنفيذها والتي تغطي مناطق المملكة المختلفة كما تأتي هذه المشاريع تحقيقاً لأهداف إستراتيجية الرعاية الصحية التي أعدها مجلس الخدمات الصحية ووافق عليها مجلس الوزراء الموقر وجاءت منسجمةً مع ما دعت إليه في أسسها الإستراتيجية من توزيع الخدمات الصحية بشكل متوازن جغرافياً وسكانياً بما يلبي الاحتياجات الصحية لكافة أفراد وفئات المجتمع في جميع مناطق المملكة ، وأوضح أن الهدف الصحي العام لإستراتيجية الرعاية الصحية هو الوصول لأفضل مستوى صحي ممكن للسكان عن طريق تحسين الصحة ومعدلات المرض والعجز والوفاة وتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع السكان وتيسير الحصول عليها وتقديمها بطريقة عادلة وجيدة ومأمونة
وأوضح أن الأهداف الإستراتيجية العامة هي تعزيز الصحة بمفهومها الشامل من خلال ضمان وتطوير أنشطة الرعاية الصحية الأولية وتوفير وتطوير الرعاية العلاجية والتأهيلية وتأسيس خدمات صحية مرجعية بالمناطق تساندها، والعمل على التوزيع المتوازن للخدمات الصحية جغرافياً وسكانياً وتيسير الحصول عليها ، وفي ختام تصريحه قال الدكتور يعقوب المزروع: إنه لا يسعني إلا أن أرفع أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير أن يديم على هذه البلاد الغالية نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والامتنان لكافة منسوبي القطاعات الصحية في المملكة على ما يبذلونه من جهود في تقديم أفضل الخدمات الصحية.