نظم المعارضون الأوكرانيون المؤيدون لأوروبا أمس الأحد تظاهرة جديدة في ساحة الاستقلال في كييف، متحدين السلطات التي أصدرت هذا الأسبوع قوانين رادعة جديدة ندد بها الغربيون بشكل واسع. فقد أصدر الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الذي يواجه منذ قرابة الشهرين حركة احتجاجية مساء الجمعة سلسلة قوانين جديدة تشدد العقوبات على المتظاهرين، اعتبرتها المعارضة قمعية. ودعا قادة المعارضة وبينهم الملاكم الشهير فيتالي كليتشكو الأوكرانين الى الاحتجاج على هذه القوانين، وأكدوا أنهم يحضرون لإضراب عام.
ودعوا الى تظاهرة حاشدة وبدء الحراك الاحتجاجي بالرغم من صدور قرار الأربعاء يحظر أي تظاهرة في وسط كييف حتى الثامن من مارس المقبل. وقال متظاهرون أوكرانيون في الميادين إنهم ينتظرون إجراءات حاسمة وقوية من قبل المعارضة.
وأضاف: لا نستطيع الانتظار لمدة أطول، ليس لدينا الخيار إما أن ننتصر او نسقط في الدكتاتورية. وقد حذر حزب سفوبودا القومي من أن أنصار الحكومة بصدد الاستعداد للقيام باستفزازات ويعتزمون الهجوم على مخزن أسلحة او مستودع للذخيرة ليتهموا المعارضين بعد ذلك بالقيام بذلك. والقوانين الجديدة تفرض او تشدد العقوبات على المتظاهرين وتلزم على المنظمات غير الحكومية التي تحصل على تمويلات غربية بتسجيل نفسها بصفتها عميلة للخارج.