طالب عضو مجلس إدارة نادي الرائد المشرف العام على الفريق الكروي الأول بنادي الرائد عبدالله السبيعي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا بمراجعة حساباته ومراجعة وضع لجنته وحكامها، متسائلاً في الوقت ذاته: هل يرضي المهنا ما يحدث للرائد الآن؟! من ظلم تحكيمي واجحاف كبير في حق أحد أندية الوطن!! مؤكدًا أن الرائد نادٍ كبير وسيبقى كبيرا بوقفة رجالاته وأبنائه المخلصين الأوفياء الذين سيدافعون عنه مهما نتج عن ذلك منوهًا إلى أنهم عندما دافعوا عن حقوقهم في الجولة الماضية تعرضوا لغرامة مالية من قبل لجنة الانضباط!! إلا أن ذلك لن يثنيهم عن مواصلة الدفاع عن حقوقهم المشروعة متى ما شعروا بالظلم والجور، مشددًا على أن الرائد ليس بالجدار القصير الذي يتسلقه أي أحد؛ فرجالاته سيقفون أمام كل من يتعمد إضعافه وعرقلة طريقه!! مؤكدًا بأنه لا يدخل في النوايا ولايشكك في الذمم ولكن ما يتعرض له الرائد في الدوري أمر لا يحتمل وأخرج العقلاء عن طورهم مشيرًا إلى أنهم قد احتسب عليهم سبع ضربات جزائية خمس جزائيات منها غير صحيحة بشهادة كل المحللين والمتابعين، إلى جانب أن هناك خمس ضربات جزائية للرائد قد أغفلت!! مبديًا اندهاشه واستغرابه أن تمر 18 جولة ولم يحتسب لهم جزائية واحدة؟! موضحًا أن مباراة النهضة هي امتداد للقاء النصر السابق الذي خسره الرائد بثلاثة أهداف جميعها جاءت بطرق غير شرعية مبينًا بأن شعورًا يخالج جماهيرهم بأن التحكيم أضر بالرائد لا سيما في الجولات الأخيرة من الدوري!!
متمنيًا أن يوفقوا بالإمساك بزمام الأمور قبل تفلتها وبقاء الصوت الرسمي هو من يدافع عن حقوق ناديهم مؤكدًا في معرض حديثه إلى أن نظرة الجميع لرياضتنا وخاصة لجنة الحكام بأنها باتت لا تنظر إلا لأصحاب الأصوات المرتفعة والعالية فهم من يراعون ويعطون حقوقهم!! مشددًا على أن هناك أندية أصبحت تجني ثمار أصواتها المرتفعة التي ملأت المكان ضجيجًا وهي الآن من ينتقى لها حكام دوليون حتى لا تهضم حقوقها بل أنها قد تأخذ أكثر من الحق ومن تلك الأندية من شخصنت الأمور بينها وبين رئيس اللجنة وطالبت بمناظرة المهنا مؤكدًا بأن الكل يعرف تلك الأندية دون تسمية فهي معروفة ومعلومة للجميع مكررًا في ختام حديثه أن يجد الرائد الإنصاف ولا شيء دون إعطاء كل ذي حقٍ حقه.