الجزيرة - تقرير وتصوير - عبدالله الفهيد:
دعا عدد من المهتمين بالبيئة والمناطق الصحراوية والفياض إلى دعم البيئة الصحراوية، والمحافظة على نظافتها، وعدم ترك أي مخلفات بعد مغادرة المكان.
وأوضح عدد من المهتمين بالبيئة أن البعض من المتنزهين - هداهم الله - يغادر مكانه، سواء في فيضة أو نفود، تاركاً خلفه مخلفات من علب وأكياس وغيرها، غير آبه بالضرر، سواء البصري أو البيئي، من تركها دون نقلها إلى أقرب مكان، أو جمعها في كيس أو كرتون بدلاً من تبعثرها في المكان الذي هو حق للجميع.
وطالب المهتمين بالتعاون مع البلديات وفرق النظافة نظراً لما وفرته تلك البلديات، وهو مشاهَد بالعين في عدد من الفياض والمناطق الصحراوية، من خدمات بشرية وفنية، وقيامها بتوزيع أكياس لحفظ وجمع المخلفات، وهو ما يجب أن نتفاعل معه بشكل واضح وفعَّال.
من جهة أخرى، طالب عدد من المهتمين بوضع دورات المياه المؤقتة في عدد من المواقع، التي يمكن نقلها بسهولة وإزالتها كذلك، بدلاً من إنشاء مبانٍ قد تشوِّه الأماكن الصحراوية البكر، إضافة إلى إمكانية وضع عدد كبير من تلك الدورات في مختلف أرجاء المكان، وهو ما يشجّع على ارتياد تلك المواقع، خاصة للعائلات، مع وضع سواتر وممرات لها.