تعليم نجران يناقش استعدادات انطلاق أندية مدارس الأحياء

نجران - حمد آل شرية:

عقدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران صباح الأربعاء اجتماعها الأول لمناقشة الاستعدادات لانطلاق أندية مدارس الأحياء بنين وبنات؛ وذلك بصالة الاجتماعات بالإدارة. حيث ترأس الاجتماع مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر المنيع، وحضره مساعده للشؤون التعليمية حسين آل معمر، ومدير إدارة النشاط الطلابي محمد جريب، ومديرو ومديرات أندية الأحياء اللاتي شاركن في الاجتماع عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.

بدأ الاجتماع بكلمة للمنيع شكر فيها الجميع على ما يبذلونه من جهود مثمرة وعلى رأسهم وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، الذي كان له الدور الفاعل في مساندة ودعم القائمين على هذه الأندية. مؤكداً أن الهدف من إنشاء هذه الأندية هو التعليم بالترفيه وتطوير المواهب والتقوية في الدروس وتعليم المهارات الحياتية وتدريب الطلاب على فنون متعددة وتنميتها وفتح المجال واسعاً أمام الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأسرة. مطالباً المشرفين والمشرفات على الأندية بالرجوع للدليل الإجرائي ومحاولة الابتعاد عن التكرار والنمطية والتجديد والإبداع والتنوع في البرامج المقدمة لكي يتميز كل نادي عن الآخر، مشدداً في نفس الوقت على أهمية دور الصيانة والمشاريع في تجهيز تلك المقرات لاستقبال الطلاب والطالبات بعدها فتح المجال للنقاش حول المواضيع المتعلقة بالأندية .

بعد ذلك قدم آل معمر الشكر للمدير العام على ما يقدمه من دعم وتشجيع مستمر أدى إلى تطور العمل وأسهم في رقي العملية التربوية والتعليمية في المنطقة، كما شكر القائمين على هذه الأندية، مؤكداً أنها أصبحت جاهزة للقيام بدورها المأمول منها حيث تم الانتهاء من اختيار المواقع خلال المرحلة الأولى، واستكمال آلية الصرف عليها وفق ضوابط وشروط الوزارة، مضيفاً أن هنالك جهوداً تبذل من قبل المشرفين والمشرفات على هذه الأندية فيما يخص التوعية بأهميتها والأثر الايجابي الذي تغرسه في نفوس الطلاب والطالبات. من جانبه أوضح محمد جريب، أن عدد الأندية المقرة لهذا العام 12 نادياً (6) بنين و (6) بنات، مبيناً أنه تم الانتهاء من ترشيح جميع فريق العمل (الفريق التنفيذي - فريق العمل للمدارس - اعتماد الأسماء من الإمارة - الرفع بالأسماء لشركة تطوير) وتوقيع العقود معهم وتشكيل لجنة مشتريات يتم تجهيز الأندية من خلالها وضمان الصيانة والتركيب لجميع الأندية ومتابعة الصيانة من قبل مشرف الصيانة إضافة لوضع خطط للبرنامج تتناسب مع ساكني الأحياء.