أعلنت حركة طالبان الباكستانية أمس السبت المسؤولية عن هجوم دموي استهدف موظفي محطة تليفزيون باكستانية خاصة في مدينة كراتشي جنوب البلاد، وهددت بالمزيد من الهجمات ضد وسائل الاعلام.
وقال إحسان الله إحسان، المتحدث باسم الحركة في بيان، إن مسلحين تابعين للحركة هاجموا سيارة تابعة لمحطة اكسبرس نيوز ليلة أمس الأول الجمعة؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين؛ لأن المحطة كانت «بوقاً دعائياً»، بحسب قناة «جيو» الباكستانية. وأضاف «نعلن السمؤولية.
سبب الهجوم هو أنه في حرب الأيديولوجيات تتصرف كل القنوات الإعلامية بما في ذلك اكسبريس نيوز كبوق دعائي وكطرف منافس».
وتابع «سوف نهاجم كل المقار الإعلامية التي تشارك في تنفيذ حملة دعاية ضدنا»، بحسب جيو.