قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب أمس الجمعة وضع فيه سلسلة من الإصلاحات لبرامج المراقبة: إن وكالات الاستخبارات الأمريكية لن تتجسس على عشرات من الزعماء الأجانب. وأضاف انه ما لم يكن هناك سبب مقنع يتعلق بالأمن القومي، فإن الولايات المتحدة لن تراقب اتصالات رؤساء الدول أو حكومات الدول الأصدقاء أو الحلفاء. وتابع: «ونظرا للاهتمام المفهوم الذي حظيت به هذه المسألة، فقد أوضحت لوكالات الاستخبارات أنه - ما لم يكن هناك غرض مقنع يتعلق بالأمن القومي - فإننا لن نراقب اتصالات رؤساء دول وحكومات أصدقائنا وحلفائنا المقربين». وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما إن هذه الخطوة تتجاوز المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لتشمل عشرات من الزعماء الآخرين، رافضا تحديد أي القادة الذين سيتأثرون بهذا القرار.