قال الشاعر المعروف عبدالله بن حجاب بن نحيت: إن ما يردده البعض -لغاياتهم- في بعض مساحات الضوء المتنوعة، وفي بعض المجالس الخاصة من مواضيع تأخذ شكل تقسيم الأسماء في الساحة الشعبية -الأوفياء وغير أوفياء- للصحافة الشعبية التي قدمتهم للناس فإنني أرى أن الموضوع برمّته يحتاج لوضع النقاط على الحروف، وعدم أخذ الأمور على عواهنها؛ فالأوفياء للصحافة الشعبية التي قدمتهم كثيرون جداً، ثم إن رابطة -الأدب- هي من أقوى الروابط التي تربط الشعراء والإعلاميين في الساحة الشعبية بعضهم ببعض.
ومن جهة أخرى، أنا ضد ممارسة الأستاذيات الزائفة والمنّة على الشعراء؛ فالشاعر الحقيقي لو لم يكن موهوبا لما أوصلته موهبته في الشعر التي صقلها إلى التميُّز الذي بدوره عرّف الناس به، وأكبر دليل على وفاء الساحة الشعبية لأكثر الأسماء التي كانت قائمة على منابر الشعر في الصحافة الشعبية السعودية والخليجية هو الاحترام المتبادل وتوثيق الذكرى الطيبة في كل مناسبة للجهود والمواقف التي قدمتها مجموعة من أسماء القائمين - سابقاً- على الكثير من منابر الشعر، مثل الشاعر محمد بن زبن بن عمير -رحمه الله- والشاعر ناصر السبيعي، والشاعر منصور الحربي، والأستاذ محمد الكثيري -رحمه الله- والأستاذ عبدالرحمن بحير والشاعر أحمد الفهيد، وأضاف أبو نواف: رغم تنوع فرص الحضور المتمثلة بالإضافة للصحافة الشعبية لوسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية الشعبية فإن الشاعر المتمكن يظل كذلك، وسيبقى في ذاكرة رفيعي الذائقة، ولن يصح إلا الصحيح.