أقر المجلس التنفيذي لوزارة الصحة برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ترشيح وتعيين مديري للمستشفيات الجديدة التي سيتم افتتاحها خلال العام الحالي والعام الذي يليه وعددها 45 مستشفى بهدف الإسراع في الإشراف على متابعة وإنجاز تشغيل هذه المستشفيات لخدمة المرضى بالمناطق كافة، إضافة إلى تشكيل فريق عمل لكل مستشفى حسب السعة السريرية ليساعد ويساند مرحلة التشغيل للمستشفيات المستهدفة بالتشغيل.
جاء ذلك خلال ترؤس معالي وزير الصحة عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم الأربعاء الاجتماع الثالث للمجلس التنفيذي للوزارة لهذا العام 1435هـ بحضور قيادات الوزارة، حيث استعرض معاليه ملامح ميزانية الوزارة المعتمدة للعام الحالي 1435- 1436هـ وما تضمنته من مشروعات صحية جميعها مسخرة لخدمة المواطنين وتوفير الرعاية الصحية لهم التي تتماشى مع خطة الوزارة الإستراتيجية ومشروعها الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي يحقق مبادئ العدل والمساواة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية في مناطق المملكة كافة، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها، وأهاب معاليه بجميع منسوبي الوزارة بأهمية بذل قصارى جهودهم لاستثمار مخصصات الميزانية وتحقيق الاستفادة المثلى منها وبما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله - ويسهم في تلبية احتياجات المواطنين الصحية، لافتا معاليه أن هذا العام سيشهد -بإذن الله- افتتاح الكثير من المشروعات الصحية في مناطق كافة ومحافظات المملكة، وأكد معاليه أن المجلس التنفيذي للوزارة يهتم دائماً بصحة وسلامة المريض، حيث إن هذا أحد المرتكزات الأساسية للمجلس ومبادئه ترسخ شعار المريض أولاً، الذي تتبناه الوزارة، حيث يحمل مضامين نبيلة من أهمها المعاملة الحسنة وجودة الأداء والتميز والحرص على خدمة المريض وكسب رضاه وجعله محور اهتمام مقدم الخدمة الصحية.
كما أقر المجلس إنشاء إدارة لسلامة المرضى، إضافة إلى تطبيق حزمة من برامج رصد ومعالجة الأحداث الجسيمة والسلبية وسلامة المرضى ومتابعة تطبيقها في المناطق والمحافظات كافة مع أهمية تكثيف برامج التدريب للممارسين الصحيين بالمستويات وكذلك تكوين لجنة برئاسة وكيل الوزارة للخدمات العلاجية وعضوية المعنيين من الإدارات المختصة لدراسة وضع معايير وسياسات لتعزيز وتحسين التواصل وتأطيره في الوزارة.
كما ناقش المجلس تطبيق مرافق الوزارة معايير صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة في منشآت وزارة الصحة والقطاع الصحي الخاص كافة، وذلك بحلول عام 2020م، بإذن الله تعالى، وذلك خدمة لهذه الفئة الغالية على نفوسنا جميعاً وتسهيلاً لحصولهم على الخدمة الصحية بدون مشقة أو عناء، حيث سيتم تطبيق هذه السياسات والمعايير في المنشآت الصحية القائمة والجديدة بحيث تكون هذه المنشآت الصحية بحلول عام 2020م صديقة لذوى الاحتياجات الخاصة.
وقد ثمن المجلس في ختام اجتماعه قرار مجلس وزراء صحة التعاون في اجتماعهم الأخير المنعقد في الكويت الذي نص على تأييد طلب المملكة تخصيص الأول من فبراير كل عام يوماً خليجياً توعوياً بمسمى (اليوم الخليجي لحقوق المريض)، وحث الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في اللقاء الخليجي الأول لذلك اليوم في المملكة.