الأردن
حسب آخر إحصائية صادرة عن المنظمات والوكالات الدولية التي صدرت، فقد يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين بشكل رسمي في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن 568.501 لاجئاً، ويتوزعون في 12 منطقة ما بين مخيمات ومدن وقرى، وتعتبر محافظة المفرق والتي تضم أيضاً مخيم الزعتري وفيه أكبر عدد من اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن.
لبنان
ويشهد لبنان قدوم عدة مئات من الأشخاص من سورية بشكل يومي، حيث يجد العديد من اللاجئين أنفسهم في وضع غير مستقر مع موارد مالية إما ضئيلة أو معدومة، حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في المفوضية 858.641 لاجئاً، في حين تشير التقديرات الصادرة من الحكومة اللبنانية إلى وجود حوالي مليون لاجئ سوري، وتعتبر البقاع أكبر منطقة تضم عدداً من اللاجئين.
تركيا
أما بالنسبة لتركيا فهي تستضيف 559.994 لاجئاً، بينما تشير إحصاءات الحكومة التركية إلى أن العدد يصل إلى 700 ألف لاجئ.
العراق
كما شهد العراق أيضاً زيادة في عدد القادمين السوريين، فقد وصل عدد اللاجئين السوريين إلى 211 ألف لاجئ وهو رقم توافقت معه تقديرات الحكومة العراقية.
إفريقيا (مصر والجزائر وتونس)
وفي مصر، بلغ عدد اللاجئين المسجلين في المفوضية الذين يتمركّزون في القاهرة والمنطقة الشمالية من محافظات المنصورة والمحلة الكبرى بحوالي 131.707 لاجئين، في حين تشير تقديرات الحكومة المصرية إلى أن العدد أكبر بكثير، حيث تقدر أن عدد اللاجئين يصل إلى 300 ألف لاجئ.
كما لوحظ ذهاب بعض السوريين إلى أبعد من ذلك، مع ورود تقارير مختلفة تشير إلى نزوح ما يتجاوز 17.139 لاجئين إلى الجزائر وتونس، فيما تشير التوقعات إلى تجاوز عدد اللاجئين الـ25 ألف لاجئ.
الجدير بالذكر أن استجابة الدول والجهات المانحة منذ بداية الأزمة السورية ساهمت في إنقاذ الكثير من الأرواح كما ساعدت المجتمعات المستضيفة على تحمل ولو جزءاً بسيطاً من الأعباء التي أثقلت كاهلها، وقد استفاد أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري من تلك المساهمات السخية.