أعلنت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» عن توقيع عدد من عقود توريد الألمنيوم السعودي لعملاء في آسيا وذلك لتسليم أكثر من 300 ألف طن متري من الألمنيوم خلال 2014، حيث تأتي هذه العقود مكملة للعقود التي أبرمتها مع عملاء محليين وعملاء من تركيا لتوريد 50 ألف طن متري من الألمنيوم.
وأكد المهندس خالد اللحيدان نائب رئيس «معادن» للألمنيوم أن الشركة أصبحت حالياً أحد الموردين العالميين للألمنيوم، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات إلى جانب أنها تلبي جزءاً كبيرا ًمن احتياجات السوق الآسيوي فهي أيضاً تمثّل محطة هامة في مسيرة معادن لتصبح شركة تعدين على طراز عالمي.
وأوضح اللحيدان أنه بموجب هذه العقود التي أبرمتها معادن لعام 2014 ستزوّد الشركة المشترين المحليين في المملكة وتركيا و اليابان وكوريا وتايلاند وتايوان وبعض دول جنوب شرق آسيا بالألمنيوم السعودي.
من جهته علّق المهندس ضاري الشنيفي مدير عام التسويق والإمدادات في «معادن للألمنيوم» آمالاً عريضة على المستقبل قائلاً «وقَّعنا عدداً من اتفاقيات المبيعات الرئيسة مع شركاء رئيسين في المنطقة، ووفقاً لارتفاع الطاقة الإنتاجية للمصهر في 2014 سيتاح لشركة معادن البناء على هذا النجاح وذلك بتوسيع المنطقة الجغرافية المستهدفة تسويقياً وكذلك المبيعات العالمية»، مؤكداً أن معادن بتوقيع هذه الاتفاقيات استطاعت أن ترسخ من وجودها كمورد إستراتيجي للألمنيوم إلى دول آسيا وخاصة إلى الأسواق اليابانية والكورية، حيث ستكون من أكبر الموردين لهذه الأسواق اعتباراً من 2014م.ويعتبر مصهر الألمنيوم الذي سيصل إلى كامل طاقته الإنتاجية البالغة 740000 طن سنوياً خلال العام الحالي 2014م جزءاً من المشروع المشترك بين شركة معادن وشركة الكوا لإنتاج الألمنيوم، وعند اكتمال المشروع سيكون أكبر مشروع متكامل من المنجم إلى منتجات الدرفلة النهائية عالية الجودة والتقنية على مستوى العالم. وتعمل شركة معادن على حشد طاقاتها التسويقية من أجل دعم نمو الاقتصاد السعودي المحلي وكذلك الاختراق إلى الأسواق الآسيوية ذات التنافسية العالية.