أجاب عضو مجلس الإدارة بنادي الرياض عبدالرحمن الروكان للجزيرة عما يدور بالإعلام عن وجود (تعطيل) إداري داخل النادي قال:
أولاً: الحمد لله الكل يعرف أننا والأستاذ منصور الخضر تم اختيارنا من قبل أعضاء الشرف مع بقية الزملاء السابقين (كمجلس إنقاذ) بعد أن كاد النادي يغرق وحينها خاف محبو النادي أن يسقط للدرجة الثانية وهذه كارثة لو حصلت!!
ثانياً: سمو رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر هو من طالبنا بالاستمرار معه في المجلس عندما تم تكليفه بل لقد عرض علي شخصياً أن أتولى منصب نائب الرئيس فاعتذرت. بل هناك سر أقوله لأول مرة قبل أن يترشح الأستاذ فيصل آل الشيخ عرض علي وطلب مني الأستاذ ماجد الحكير والأستاذ عبدالعزيز العسكر ومحمد الحسين وعبدالعزيز الزير أن أقدم ترشيحي كرئيس للنادي وقبل الإقفال يساعة (سحبت) ورقة الترشيح!! فكيف يتهمني بعض (السذج والحاقدون) إنه أمر مضحك فعلاً إنني أتمسك بمنصب الأمين العام ونحن أنا ومنصور من قدمنا في (اجتماع مجلس الإدارة) اعتذارنا عن الاستمرار في مناصبنا وضرورة (تدوير المناصب) بين الأعضاء.
ثالثاً: الأستاذ محمد عبدالله العبدالجبار قبل بالمنصب مشكوراً وتم فعلاً عمل محضر استلام بيني وبينه ولكنه سافر خارج المملكة لظروفه الخاصة. أسأل الله أن يعود سالماً لأرض الوطن.
رابعاً: كما هي عادة سمو رئيس مجلس الإدارة بعدم تأخير المستحقات ونظراً لأن عملية الاستلام والتسليم (حساسة) للأمور المالية بالذات وتحتاج حصرا وجردا وحضور مندوب من الجهة الرسمية بل موافقة من صاحب الصلاحية وحتى يتم تحقيق ما يوصي به الرئيس الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر فقد سارع الأستاذ منصور الخضر بصرف المستحقات المالية للجهاز الفني والإداري واللاعبين وكافة المدربين والإداريين بالنادي وجميع العاملين بل تم تسديد بعض حقوق تأجير السيارات والشقق والفنادق.. فهل جزاء (الإحسان إلا الإحسان) أم توجيه (الإشاعة والاتهام).
أخيراً.. مجلس الإدارة الحالي سوف ينتهي قريباً وسوف يكون هناك ترشيحات للدخول في مجلس الإدارة وأعتقد أن من يثير المشاكل (إعلامياً) يضر نفسه في الترشيحات القادمة خاصة أنه عضو مجلس إدارة حريص على المنصب وليس حريصا على خدمة النادي ورئيس مجلس الإدارة يعرفه جيداً ويعرف دوافعه!!؟.