ناقشت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية المشاريع المستقبلية من خلال شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCRبهدف تنسيق الجهود لدعم المشاريع الإنسانية.
واجتمع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بالسيد عمران رضا، الممثل الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي و السيد نبيل عثمان نائب الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي في مكتب سموه بالرياض.
وتركز الاجتماع على مناقشة المشاريع الخيرية ومجالات تركيزها ومدى الأثر الإيجابي العام لمشاريع المؤسسة الإنسانية عبر أنحاء العالم بالإضافة إلى تنسيق العمل الدولي بهدف حماية اللاجئين وحل مشاكلهم في جميع أنحاء العالم.
قامت المؤسسة مؤخراً بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR لدعم اللاجئين السوريين في لبنان بدعم الأسر السورية التي تواجه شتاءً قارساَ وأطفالهم الذين يكافحون للبقاء دافئين في خيامهم تحت وطأة تساقط الثلوج إثر العاصفة الثلجية اليكسا. ويأتي ذلك امتداداً لالتزام المؤسسة بتقديم المعونات والدعم اللازم لجميع المجتمعات التي تعاني من الكوارث حول العالم.
وحضر الاجتماع أعضاء من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تضمنت الأستاذة عبير كعكي الأمين العام،والأستاذة نوف الرواف المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية، والأستاذة نجلاء طرابزوني مديرة العلاقات العامة والإعلام.
كما حضر الاجتماع كل من الأستاذة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى، لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 83 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.