أبدى المحترف الفلسطيني الجديد في صفوف فريق الشباب عماد خليلي سعادته بالانضمام إلى النادي، مؤكداً أنه فضل عرض نادي الشباب على عدة عروض من(الصين، واليونان وتركيا) لأنه سيحضر إلى بلاده وأهله مشيرا إلى أن هذه البيئة ستساعده على إبراز قدراته بشكل أميز، مشيداً بالترحيب وحفاوة الاستقبال الذي حظي به من الجماهير الشبابية وزملائه اللاعبين.
وأوضح اللاعب أنه سيقوم بتنفيذ برنامج لياقي مكثف من أجل رفع المعدل اللياقي والعودة في أسرع وقت إلى خوض المباريات، مؤكداً أنه يسعى إلى أن يقدم أفضل ما لديه مع الفريق الشبابي. وأضاف: «تم استدعائي للانضمام إلى المنتخب السويدي، لكني رفضت نظراً لرغبتي الكبيرة في التأقلم مع أجواء السعودية، والتعرف على زملائي اللاعبين في صفوف الفريق الشبابي، لذلك فضلت الشباب على معسكر المنتخب» وتفهم مدرب المنتخب هذا الشيء. وعن حاجة الشباب ماسة للاعب المهاجم لاسيما بعد النتائج غير الجيدة بسبب غياب المهاجمين عن الفريق، وهل سيشكل ذلك ضغطا عليه، قال خليلي: أن الضغوطات على اللاعب المحترف ملازمة له واللاعب لابد أن يعيش تحت الضغط ليظهر نجوميته، وأنه على أتم الاستعداد لذلك، وكلي أمل أن أحقق المطلوب مني لإسعاد الجماهير الشبابية التي حفزتني للعب.