أستغرب كثيراً عندما أجد بعض الناس - هداهم الله - لا يفكرون إلا في نصف الزجاجة الفارغة، فدائماً تجدهم ينتقدون ويحاولون تثبيط عزيمة المبتعثين الطموحين الذي يريدون الخروج بالأمة من دول العالم الثالث إلى الأول، وهذا الهدف من الابتعاث في ظل قيادة وحكمة سيدنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
المبتعثون لهم إحساس وشعور بالعالم المحيط بهم، فهم كغيرهم من البشر ينتظرون كلمة ثناء لإكمال العمل الناجح، وصوتاً ناصحاً من قلب محب ليعطيهم دفعة نحو تحقيق الأهداف.
عندما نقرأ التعليقات على خبر يخص المبتعثين المتميزين نجد أن بعضها هدفه التثبيط، فهؤلاء هدفهم كسر مجاديف الناجحين بكتاباتهم وأصواتهم النكرة التي لا تستحق أن يُعطى لها بالٌ، وللأسف الشديد في بعض المواقع الخاصة بالمبتعثين، يكون تحطيم الهمم بين المبتعثين أنفسهم، فهذا يقول للآخر: يا ليتك قضيت وقتك في أمور أخرى، لأن هذا العمل لا يستحق أن يُطلق عليه عملٌ، بل يأتي بعضهم ويكتب لك تعليقاً وألفاظاً خارجة عن الآداب العامة!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قل خيراً أو اصمت) فلنتبع ما قيل في هذا الحديث لنطبقه على أرض الواقع ليكون التحفيز والإبداع منهجنا جميعاً.