مرات - إبراهيم الدهيش:
يكاد يجمع باعة ومرتادو سوق الخميس الأسبوعي بمحافظة مرات ، على مناسبة المكان كونه يتوسط أحياء عدة ، ولكونه يقع على أحد أهم الشرايين الحيوية بالمحافظة ألا وهو طريق الملك عبدالعزيز ، إلا أن هناك جوانب قصور يراها الباعة والمتسوقون .. نقتطف منها ما يلي:
في البدء تحدث أبو أحمد، أحد باعة المواد الغذائية في السوق ، قائلا : في الصيف نعاني من حرارة الأجواء والغبار ، وفي مثل هذه الأوقات الماطرة نعاني أيضا من تلف واتساخ بضاعتنا وصعوبة حركة المتسوقين في الأرض المبتلة بالماء والتراب ، وبالتالي لا نستطيع تسويق ما لدينا ، فلماذا لا تسفلت الساحة ويوضع بها مظلات حماية ، ونحن على استعداد لدفع قيمة لاستئجارها؟
أما المواطن أبو عبدالعزيز ، فقال: في هذا السوق ونظرا لافتقاده للاهتمام والمتابعة من الجهات المختصة ، تجد أن الخضروات والفواكه والحلويات مكشوفة ويعلوها الغبار جراء أتربة الموقع، كما لوحظ أن من بين المواد الغذائية مواد منتهية الصلاحية فالرقابة الصحية والبيئية لا وجود لها!
في حين تمنى محمد سالم، أحد باعة السوق من البلدية سفلتة ساحة السوق وإنارته ، ووضع حواجز جانبية تمنع دخول السيارات إلا عند الضرورة . من جانبه أشار السيد محمد عبدالله ، أحد جماعة جامع الملك فهد ، والذي يطل على السوق إلى ملاحظة مهمة ، إذ قال : كثيرا ما تتسخ ساحات المسجد الخارجية وممراته، خاصة في مثل هذا الوقت حيث سقوط الأمطار جراء ما تنقله أحذية البائعين أو المتسوقين من الطين إلى داخل المسجد ، مما يجعلنا نطالب بسفلتة السوق والاعتناء به كونه أصبح أحد أكبر الأسواق الأسبوعية في المنطقة .
وفي نفس السياق قال المواطن أبو سعد : العناية بهذا السوق غائبة والاهتمام به مفقود ، والباعة غير مراقبين خاصة فيما يتعلق بجودة المنتجات أو أسعارها أو من حيث رخصة العمل فيه ونظاميته .