جازان - نايف عريشي:
تحول مركز صحي متعثر بمحافظة ضمد بمنطقة جازان, إلى مرمى للنفايات ومأوى للمجهولين.
إذ لا يزال مشروع مركز الرعاية الأولية بضمد, والمتعثر منذ أكثر من 7 سنوات يشكل علامة استفهام لدى أهالي المحافظة بالرغم من مطالبات الأهالي لأكثر من مرة للشؤون الصحية بمنطقة جازان, للعمل على سرعة إتمام المشروع لكونه سيخدم فئة كبيرة من الأهالي خاصة بعد التوسع الكبير الذي تشهده المحافظة, إلا أن المشروع ظل على ما هو عليه فلا تشاهد سوى الأعمدة الخرسانية التي أقامتها إحدى الشركات, بالإضافة لحفرة كبيرة خلفتها وراءها فتحولت إلى مرمى للنفايات تهدد الأهالي بالأمراض والحشرات.
المواطن نايف عامري, أكد أن المشروع بات يشكل خطراً على الأحياء المجاورة حيث تشكل الحفرة العميقة خطورة بعد أن تحولت إلى مرمى للنفايات, ومأوى لبعض المجهولين الذين استغلوا السياج الخاص بالمشروع للاختباء من الملاحقة الأمنية.
ويسرد المواطن أحمد عامري, ذكرياته مع المشروع حيث يقول: كنت وأنا متجه إلى عملي أمر يومياً بالقرب من المشروع وكنت وقتها أدرس في الكلية الصحية, وكانت أمنيتي آنذاك بعد التخرج خدمة الوطن من خلال هذا العمل بالمركز الصحي. وأضاف: أنه بعد تخرجه توظف في أحد المراكز الصحية ولا يزال المشروع كما هو, متمنيا من المسؤولين بوزارة الصحة إنقاذ المشروع من دوامة التعثر التي طالت كثيراً .
وبين المواطن الحسن الجوهري: أن تأخر تنفيذ المشروع بات يسبب قلقا لدى الأهالي, وذلك لكثرة الحشرات الضارة والعقارب وحتى الثعابين ودخولها للمنازل, وكذلك لما تخلفه مياه الأمطار من مستنقعات تهدد المارين بالقرب من المشروع.
من جهته أكد محافظ محافظة ضمد محمد بهلول: إنه بعد تعثر المشروع تم الرفع للشؤون الصحية بجازان, ولمدير القطاع بالمحافظة لمعرفة أسباب التعثر والتي اتضح أنه تم سحب المشروع من المقاول بسبب تعثره وتسليمه لمقاول آخر, ولكن لم يقم المقاول الأخير بعمل شيء فلا يزال المشروع متوقفا. وأشار بهلول إلى أنه تم الرفع أكثر من مرة للشؤون الصحية لمعرفة أسباب التوقف للمرة الثانية, ولكن لم تتجاوب معنا بالرد . مضيفاً: أنه تم عقد اجتماع مع أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة لمناقشة الموضوع , وتم على إثرها الرفع لإمارة منطقة جازان لاتخاذ الإجراء اللازم.
من جانبها أرسلت (الجزيرة) استفسارا للناطق الإعلامي للشؤون الصحية بجازان محمد الصميلي, والذي أفاد بأنه تم مخاطبة الجهة المختصة وسيتم الرد على الاستفسار لاحقاً.