ارتبطت خفّة الروح والظل بأسماء معينة بارزة في الساحة الشعبية مثل الإعلامي والشاعر الأستاذ عارف سرور سواء كشاعر عبر بعض نصوصه، أو على الصعيد الشخصي بشهادة كل من يعرف - أبو طارق- وقبل أيام دار تساؤل على لسان أحد أبرز الشعراء في الساحة الشعبية بوجود مجموعة من الشعراء نصه: (لماذا انحصرت خفّة الروح والظل في جيل دون غيره مثل الشاعر فهد عافت والشاعر فهد السياري وقلة آخرون)..؟
وهل خفّة الروح والظل مرتبطة بالأشخاص أم الأجيال..؟
وتشعب وتوسع الحديث في هذا الشأن واستشهد شاعرنا بأبيات من قصيدة للشاعر عارف سرور منها:
يعني افترقنا! ما تجي عنّك أخبار!؟
ودِّي أعرف بغيبتي وش تسوين؟
ودي أعرف لضحكة القلب وش صار؟
وشلون لمّا للسوالف تحنّين
للحين ضحكاتك نواوير وأزهار؟
للحين بسماتك بها برد تشرين
للحينها عيونك بها برق وأمطار؟
بعدك الا منه طر البعد تبكين
للحينها تجري تحت كفّك أنهار؟
(وللحين وسط المحفظة صورة الشين)؟