شف بعد فرقاك وش كثر عشّاقي
من على خبرك وأنا أعشق مية مرَّه
كل مرّة يرجع الود لعناقي
وأرجع أفتح جيب الأشواق وأزرّه
أتناسى بعد ما أسرعت بفراقي
ما علي لو كبد أبو زيد محترَّه
كل جرّه لانفخ روحها ساقي
عوَّد وجدّد على قبرها جرّه
كنت ذوقي وكثرت بعدك أذواقي
كم فتونٍ طاب لي حلوه ومرّه
كنت أمد الكف وأشواقي.. أشواقي
كنت بين العفه وبين أخو مُرّه
كنت أهدي روع طرفي وخفّاقي
وانتصب للجيد والثغر والغرّه
وتغدي بي بينها وبين مسباقي
ضحكةٍ يندهلها الغيم وتمرّه
وكل ما اظهر دره تحاول إغراقي
يقطع البحّار والبحر والدرّه
امتليت من التوابيت باعماقي
والسحايب في سماء العين محمرّه
يوم بثّيت اعذب الحب لآفاقي
جيت ألمّه ما طلعلي ولا ذرّه
أحسب إنّه ما بقى للهوى باقي
وأحسب إني كنت ناسيك بالمرّه
اكتشفت إن الهوى اللي لعشاقي
كان كذب وكنت أحبك مية مرّه