لم تكن المذيعة اليمنية أروى موفقة في اختيارها الممثلة السورية رغدة في برنامج (نوّرت)، حيث عرف عن رغدة وقوفها بقوة مع نظام بشار الأسد منذ أول طلقة أطلقتها ميليشياته قبل نحو ثلاث سنوات، وحتى اللحظة التي اختارتها أروى لتسجيل البرنامج.
رغدة انسحبت من التسجيل بعد سؤال تناول نظام الأسد، معترضة بطريقة فجة، كما أن كافة الحاضرين في التسجيل أبدوا انزعاجهم من طريقة رغدة في التعاطي معهم، ومع فريق التصوير منذ حضورها للإستديو، وحتى مغادرتها (معترضة) على طريقة السؤال.
وطرح الجمهور سؤالاً على رغدة مفاده: ما هو الشيء المفاجئ الذي يمكن أن تقوم به رغدة؟، ومن ضمن الاحتمالات، جاء أنّها قد تغيّر رأيها وموقفها السياسي من النظام السوري، وأزعج هذا الاحتمال الممثلة وأغضبها، فغادرت الإستوديو رافضة إكمال الحلقة، واستمرّ التصوير من دونها.
يجب على إدارة mbc محاسبة أروى التي سبق أن استضافت مجموعة هاجموا السعودية حكومة وشعباً، ومواقفها السياسية، ثم تأتي أروى لتعطيهم تكريماً بفرصة ظهورهم على واحدة من أبرز الشاشلات العربية، وأكثرها متابعة.