الجزيرة ـ متابعة وتصوير: عبدالله الفهيد:
في وسط المناطق الصحراوية لم يعد البحث عن مواد غذائية أو ماء أو غيرها من أدوات الطبخ أمرا معدوما، حيث بدأ عدد من الشباب في ابتكار وتعديل سيارات كبيرة وحافلات وتحويلها إلى مراكز تجارية متنقلة، ومتابعة الفياض التي تشهد ربيعا في معظم مناطق المملكة ولله الحمد.
واعتبر متنزهون تلك الخطوة داعما كبيرا للسياحة الصحراوية حيث إن بعض عندما يقوم برحلة لابد أن ينسى شيئا من متطلبات الرحلة، ومنها علبة كبريت أو نفاذ ماء الشرب أو غيرها، حيث أصبحت تلك التموينات المتنقلة منقذا لتلك المواقف، وأنها إضافة جديدة في مناطق الازدحام السياحي، بل ودعم للسياحة الصحراوية خاصة مع ما تشهده بلادنا الغالية من ربيع وأجواء مميزة وخيالية، لافتين النظر إلى المثل القائل «الرزق عند مزاحم الأقدام»، مع مطالب البعض منهم بدعم تلك الخطوة وإيجاد بازارات تسويقية للمنتجات الصحراوية، وكل ما يخص الشتاء من ملابس وأطعمة وغيرها دعما للسياحة الصحراوية خاصة مع ما تشهده الفياض من حضور لافت للعائلات والشباب.