الجزيرة - متابعة وتصوير- عبدالله الفهيد:
تحول متنزه الأمير سلمان البري في بنبان شمالي العاصمة (25 كيلو متراً) إلى منطقة جذب سياحي كبير بل أصبح يشهد حضوراً لافتاً من سكان العاصمة وزوارها.
وأطلق أحد المتنزهين المواطن ناصر اليحيى عبارة عندما قال «اجتمع في متنزه الأمير سلمان... جمالية المكان والزمان»، مؤكداً أن تلك المنطقة والمعروفة كبلدة صغيرة تقع على ضفتي شعيب بنبان وتشتهر بالمزارع إلا أنها هجرت وأهملت مزارعها، إلا أنها عادت من جديد ولكن بشكل مختلف بل ومذهل، حيث إن ما عمل فيه يعد أمراً يثير الفرح والبهجة كون التطوير الذي شهدته المنطقة حافظ على شكل وطبوغرافية المنطقة، مع دعم التأهيل البيئي فيه، وهذا ما يجب أن يتم خصوصاً في المناطق الواقعة بمنطقة الرياض.
وجاء متنزه الأمير سلمان البري ليعزز من جانب السياحة البيئية، نظراً للمقومات التي يحظى بها كمنطقة جبلية في أجزاء منها، وسهول في أجزاء أخرى، فيما جاء تصميم الجلسات سواء المخصصة للعائلات أو الشباب من البيئة المحلية، وما تم توفيره من خدمات من مناطق ألعاب للأطفال، ودورات مياه للرجال وأخرى للنساء، وممرات، وجلسات يجعلها في مصاف المتنزهات العالمية.