أعلنت كينيا أمس الجمعة أنها قتلت ما لا يقل عن ثلاثين عنصراً من حركة الشباب الصومالية المتمردة، بينهم عدد من قادتها، في غارة جوية على معسكر تدريب في الصومال. لكن المتمردين نفوا تعرضهم لهجوم وتكبدهم أي خسائر. وأوضح الجيش الكيني أن الهجوم استهدف مساء الخميس معسكراً للشباب في غرباراهي في منطقة جيدو شمال غرب العاصمة الصومالية مقديشو قرب الحدود مع كينيا وإثيوبيا. وقال ضابط كبير في الجيش الكيني إن طائرات قوات الدفاع الكينية شنت هجوماً على معسكر للشباب، كان يُعقد فيه اجتماع. وتابع بأن أكثر من ثلاثين متمرداً من الشباب قُتلوا، بينهم عدد من القادة الكبار. وأوضح ضابط آخر أن الجيش الكيني ما زال يحاول التثبت من هويات القتلى. وقال: ما زلنا نحاول التعرف عليهم، لكن من المؤكد أنهم من كبار القيادات في حركة الشباب. وأفاد بأنه تم تدمير خمس آليات وأهداف أخرى في الغارة. كما أفادت المصادر بإصابة العشرات بجروح غير أن الناطق باسم حركة الشباب عبدالعزيز أبو مصعب نفى التصريحات العسكرية الكينية حول هجوم غرباراهي، وقال إن قواتنا ليست موجودة هناك، ولم يكن في المنطقة مقاتلون من الشباب، ولم يُقتل أحد في صفوفنا.