قدم رئيس افريقيا الوسطى الانتقالي ميشال جوتوديا ورئيس وزرائه نيكولا تيانغاي استقالتيهما على ما اعلن المشاركون في القمة الطارئة للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا المنعقدة في نجامينا.
وجاء في البيان الختامي للقمة الذي تلي خلال الجمعية العامة ان قادة المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا اخذوا علما باستقالة رئيس افريقيا الوسطى ورئيس وزرائه بعد المجازر المرتكبة في بلادهما في اعمال عنف بين مسيحيين ومسلمين منذ اسابيع. واضاف البيان ان القمة تأخذ علما باستقالة الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء وترحب بهذا القرار الوطني من اجل اخراج البلاد من حالة الشلل.
ودعت القمة ايضا المجلس الوطني الانتقالي وغيره من مكونات المجتمع في إفريقيا الوسطى الى مواصلة تحرير بانغي تحت رعاية وساطة المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا الموسعة والاتحاد الافريقي والشركاء الدوليين بهدف تسوية سريعة للأزمة في إفريقيا الوسطى على الصعيد السياسي. واضاف ان رؤساء الدول والحكومات نددوا بشدة بالهجمات الشنيعة التي وقعت في بانغي في الخامس من ديسمبر وتسببت في مقتل العديد من مواطني افريقيا الوسطى المسلمين يوم بداية عملية سنغاريس الفرنسية.
وشجع البيان رجال الدين على الاستمرار في مساعيهم الرامية الى التوعية والوساطة من اجل العودة سريعا الى تعايش سلمي بين الاديان بين مجموعات إفريقيا الوسطى.