جميل أن تجد في حياتك من يمسح دمعتك ويفرح لفرحك، ويحزن لحزنك.
جميل أن تجده قريباً إلى قلبك وعينك، يمهد لك طريقك ليكون دوماً بجانبك.
يخاف عليك من غدر البشر، وقبل هذا كله يخاف عليك من غضب ربك، يبحث دائماً عن سعادتك.
يُحقق لك أحلامك.
ترى من يكون؟
إن لم تكن هي من حملتك وولدتك وأرضعتك وسهرت عليك وربتك، فمن ستكون؟!
يا لها من أم تفديك بروحها لكي تساعدك، تقدم سعادتكم على سعادتها.
تدعو لك من قلب حنون رؤوف بنفس طيبة، تتعب نفسها وتهلك روحها لتقدم لك ما يرسم ضحتك ما أعظمها وما أعلى شأنها.
أسعدها.. أثني عليها.. قدمْ لها ما تحب.
أنت لا تعلم أي الأعمال يدخلك الجنة، فقد تكون دمعة عينها بسببك تلقي بك إلى جهنم، فأين أنت من قول رسول الله (أمك ثم أمك ثم أمك)، وأين أنت من آيات حكيمة تنص على البر بها، فإن الدنيا قصيرة وأعمالنا هي من قد تحدد مصيرنا.