حكاية شعبية من الصين
وقف بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة؟
ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض، فرد عليها مسرعاً:
- لا. هذا برتقال حلو. كم يلزمك يا سيدتي؟
- ولا حبة واحدة. أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض، فابنتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال.
ها قد خسر البائع الصفقة.
وبعد وقت طويل، اقتربت منه امرأة حامل، وسألته:
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي؟
وبما أن المرأة حامل، فإن الإجابة كانت على طرف لسان التاجر:
- نعم. هو حامض يا سيدتي. كم كيلو جراماً تريدين؟
- ليست لي رغبة في هذا البرتقال فحماتي تحبذ البرتقال الحلو وتمقت البرتقال الحامض
وها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة.
إن من يريد خداع الآخرين يخدع نفسه قبلهم.
** ** **
رسـوم
1 - فرح سرى جعارة 7 سنوات.
توقف بائع برتقال لبيع ثماره
2 - بيتر مهند مخامدة 6 سنوات
فمرت بقربه عجوز
3 - حنة سليمان أبو بيضة 6 سنوات
سألته العجوز: هل البرتقال هذا حامض؟
4 - نور جمال العيد 7 سنوات
اقتربت امرأة حامل من العربة
5 - رعد عصام خضر 6 سنوات
وسألته: هذا البرتقال حامض..
6 - أنس معن الزعبي 6 سنوات
(وها هو التاجر يخسر مرة ثانية).