كأحد منسوبي شركة البابطين للطاقة والاتصالات أتقدم بجزيل الشكر والامتنان.. على دعم صحيفة «الجزيرة» الدائم، لرجال الأعمال والشركات واستقطابهم والاهتمام بهم.. وتلك والله إحدى المزايا الرائعة التي تتمتع بها جريدة «الجزيرة» الرائعة والقائمون عليها من رجال أكفاء كرام.. رجال يعملون بجد وصمت وعزيمة، فكان أن حصدت جريدة «الجزيرة» أعلى نقاط التوزيع، وباتت المقصد الأول للمعلن.. ديدنها المصداقية وشعارها صدق الكلمة وشمولية الطرح.. والتحدث بصوت المجتمع الذي جعل منها صحيفته الأولى.
ولعل تلك الرحلة التي نظمتها الغراء «الجزيرة» لنا إلى مدينة دبي.. دار الحي وعروس المدائن، ولم يكن البرنامج المعد بأقل روعة وإثارة، فشكراً لجميع المسؤولين وكل من قام على البرنامج الذي استمتعنا بكل فقراته.. بدءاً من حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب وانتهاءً بتسهيل الإقامة وتنظيم الرحلات والفعاليات السياحية، أرى فيكم قول الشاعر أيها الكرام:
قالوا ألا تصف الكريم لنا فقلت على البديه
إن الكريم لكالربيع تحبه للحسن فيه
وتهش عند لقائه ويغيب عنك فتشتهيه
أيها الأحبة لن ننسى أبداً تلك الأيام التي قضيناها معاً هنا واستمتعنا بها بكل دقيقة وثانية.. تعرفنا خلالها على أصدقاء جدد وصحب كرام وسعدنا بلقياهم وأمضينا معهم أروع الأوقات وأمتع اللحظات.. وأعذب الأمسيات.. فشكراً جريدة «الجزيرة»، ففي السفر حقاً، تفرج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد.
هذا وإننا لنتطلع -بإذن الله- إلى مزيد من اللقاءات الخلاقة التي تقرّب القلوب.. وتستهل الدروب وتؤاخي وتجمع وكم نحن في حاجة إلى ذلك..
فجزى الله القائمين على مؤسسة «الجزيرة» كل خير، ونطمع -بإذن الله- في لقاءات أخرى مماثلة، قوامها الأمل والخير والعطاء، قال صلى الله عليه وسلم: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس).