رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إشارة إلى ما نُشر بجريدة الجزيرة بعددها رقم 15064 بتاريخ 23-2-1435هـ تحت عنوان (مجمع طب أسنان في عنيزة طال انتظاره ست سنوات يا معالي الوزير) بقلم عبد الرحمن بن علي الخليفي عضو المجلس البلدي بمحافظة عنيزة.
عليه نفيد سعادتكم والقارئ الكريم أن محافظة عنيزة هي إحدى أهم المحافظات بمنطقة القصيم وتحظى برعاية صحية مميزة أسوة بغيرها حيث يوجد بها مستشفيان حكوميان و18 مركزاً للرعاية الصحية الأولية مخدومة بمختلف الخدمات العلاجية والوقائية والتوعوية، وتم ترسية مستشفى النساء والولادة والأطفال بسعة 200 سرير حديثاً ولله الحمد، وحيث تطرق الكاتب الكريم إلى تنظيم العمل في قسم الطوارئ بمستشفى الملك سعود بعنيزة.
لذا نحيطه والمتابع الكريم أنه تم عمل دراسة مستفيضة لمشاكل ازدحام الطوارئ من قبل لجنة متخصصة شُكّلت لهذا الغرض وبمباركة واستشارة من مواقع صحية سابقة لنا في هذا المجال، واتضح أن هناك نسبة من المراجعين لأقسام الطوارئ حالتهم غير طارئة وغير إسعافية ويستطيعون تلقي الخدمات الصحية من المراكز الصحية، مما يفاقم الازدحام ويزيد من دقائق الانتظار ويؤثر على مستوى الخدمات المقدمة لمستحقيها وخرجت اللجنة بالتوصية بتطبيق نظام الفرز الصحي المعمول به في مختلف المستشفيات الكبرى وإعادة الحالات غير الإسعافية لتلقي الخدمة من المراكز الصحية المؤهلة والمعنية بذلك.
كما تطرق الكاتب العزيز إلى أنه سبق وأن صرح مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة القصيم خلال عام 1429هـ بصحيفة الجزيرة بأنه سيتم استحداث مجمع لطب الأسنان بمحافظة عنيزة، لذا نوضح أن إقرار المشروعات الصحية يبدأ من الفكرة إلى الرفع للجهات المعنية باقتراح المشروع، ومن ثم إقراره من الوزارة لتأتي الخطوة الأخيرة وهي اعتماده من وزارة المالية، وما نقله الكاتب لا يعد كونه فكرة تجاوزتها صحة القصيم بدعم أقسام الأسنان بالمستشفى والمراكز الصحية لتقوم بدورها لخدمة المرضى، وهو ما هو قائم حالياً حيث إن مستشفى الملك سعود يحتوي على (8) عيادات لمختلف تخصصات الأسنان ويوجد (14) عيادة أسنان في المراكز الصحية في المحافظة.
وصحة القصيم تُؤكد لمختلف المواطنين والإعلاميين بأن وسائل التواصل معها مشروعة لأي استفسار أو ملاحظات أو مقترحات، مؤكدين للجميع أنها تسعى حثيثاً لتأمين احتياجات المواطن وحسب الإمكانات والاحتياجات والمعايير.
آملين اطلاع سعادتكم ونشره في أقرب فرصة ممكنة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.