يحق للكثيرين من أمثالي ممن يعشقون معانقة التفاؤل، ويحلمون بتطلعاتهم أن تتحقق في المستقبل بتوفيق الله، ويؤمنون بقدرة الرجالات المخلصين من رجالات الوطن على تحقيق ما يتأمله كل مواطن في وطنه، أن يتفاءلوا خيرا بتولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز حقيبة وزارة التربية والتعليم، وأنه ستتحقق للتعليم على يده خطوات إيجابية هدفها تجويده ، بما يتوافق مع طموحات ولاة الأمر والمسئولين عن التعليم بإذن الله،وأنا شخصيا أعدّه رجل المرحلة المطلوب لإصلاح التعليم، والقادر على تحقيق طموحات التربويين، وما سموه الكريم ببعيد عن أهل التربية والتعليم، إنما هو معهم بالأمس، واليوم، وغدا بإذن الله، فمن قرأ سيرة خالد الفيصل، سيعلم بأنه قريب منذ بدايات تقلده مهام العمل الحكومي يوم عين مديرا لرعاية الشباب في عام 1387هـ، من أفكار الشباب ومن تطلعاتهم وأحلامهم وهمومهم، وإن اشتغاله بالكلمة الشاعرة، لدليل عشقه للأدب والشعر، وقربه من الثقافة والمثقفين، وإن تأسيسه لمؤسسة الفكر العربي ومقرها بيروت والتي تعد إحدى المؤسسات الفكرية التي تدعو إلى النهضة والتضامن العربي وتهتم بالشأن العربي، والتي دعا إلى تأسيسها في يونيو 2001م لمؤشر حي على حمله لهموم أمته الفكرية، وإحساسه بها،وإن نجاحه في إبراز أهداف جائزة الملك فيصل الإسلامية العالمية، ووصولها إلى المكانة اللائقة بها ضمن الجوائز العالمية، لدليل آخر على أنه رجل حين يرسم أهدافه، فهو يخطط لها جيدا، ومن يعلم كيف كان سمو الأمير قريبا من الناس ومن همومهم في حواراته معهم حينما كان أميرا لمنطقة عسير،من خلال تخصيصه لأيام لقاءات بجميع شرائح المجتمع؛ يدرك جيدا كيف أن لديه الرغبة في محاورة الناس والاقتراب منهم، ولديه الاستعداد لسماعهم، ومشاركتهم الحوار والرأي، ومن رأى صدقه وعزمه على إدارة أزمة جدة بعد كوارث السيول، وإصلاح ما فسد، يدرك أنه كان ينطلق في تناول ملف الأزمة، من المسئولية الصادقة كمسئول ومؤتمن ، وأخيرا من يعمل في التعليم يعلم بحرص سموه الكريم على الالتقاء بالتربويين، منذ أن كان أميرا على عسير، وقد سلك نفس منهجه في عقد اللقاءات معهم، وهو أمير على مكة المكرمة، هذه الالماحة السريعة على محطات بارزة في مسيرة خالد الفيصل، وأنا أعايش موجة تبادل خبر المرسوم الملكي بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم، جعلتني أقتنص هذه المحطات على عجل في حياة وزير التربيوالتعليم الجديد لأقول: إنه رجل المرحلة الذي يُعول عليه أن يأخذ بزمام إصلاح التعليم، ويطير به نحو آفاق من التطوير والتجديد والتجويد، ليحقق آمال وطموحات أهل التربية والتعليم، طلابا ومعلمين، وقيادات تربوية، ومسئولين، وأنا من هذا المنطلق على يقين أن سموه كمواطن ومسئول، يعلم بأن التعليم يمر بحالة يحتاج فيها لوقفة جادة «لإصلاحه وتطويره « بما ينسجم وحجم الإنفاق عليه، وبما يتوافق مع وزارة ضخمة بطلابها ومعلميها وقياداتها، ومن منطلق أنها المسئولة عن إعداد رجال الغد الذين ستناط بهم قيادة المجتمع، وأن تحقيق الازدهار الشامل للوطن في مجالات الصناعة والاقتصاد والعمل والصحة والعمران وكل مناحي الحياة، وإعداد الكوادر البشرية للتعاطي مع سوق العمل، إنما هو ازدهار مرهون بالتعليم، ونجاحه في توفير مخرجات جيدة، هي وقود هذا الازدهار في بنية الوطن التنموية،مخرجات مسلحة بالدين والعلم والمعرفة والثقافة، وأن هناك تحديات أخلاقية وفكرية وأمنية أمام الشباب تستدعي الاهتمام بالتعليم، ولا يمكن للتعليم النجاح في مهمته إلا بتحقق بنية شاملة، تبدأ (بالمكون البيئي المادي )في توفير المباني الصالحة للتعليم، المزودة (بوسائل التعلم ومتطلبات التعلم القائم على الإبداع والتفكير) مرورا (بالمعلم) من حيث اختياره وتأهيله وتدريبه، فهو أس العملية التعليمية، و(بالقيادات المدرسية) المنوط بها إحداث التغيير والقدرة على القيادة الذاتية لمدارسها و(بالمناهج المدرسية) المتوازنة كما وكيفا و(بالقيادات العليا ) المؤمنة بالتطوير للتعليم، و(استعادة المدرسة) لوظيفتها التربوية، ومناشطها اللامنهجية، والرهان على (التدريب ) في التطوير والتجديد،هذه الملفات وغيرها من هموم تعليمية،ليست صعبة التناول على رجل يؤمن بأن خير استثمار للوطن ليس في النفط؛ إنما هو في الإنسان فلنتفاءل بسموه، و «إذا كانت النفوس كبارا ..تعبت في مرادها الأجسام»
يحق للكثيرين من أمثالي ممن يعشقون معانقة التفاؤل، ويحلمون بتطلعاتهم أن تتحقق في المستقبل بتوفيق الله، ويؤمنون بقدرة الرجالات المخلصين من رجالات الوطن على تحقيق ما يتأمله كل مواطن في وطنه، أن يتفاءلوا خيرا بتولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز حقيبة وزارة التربية والتعليم، وأنه ستتحقق للتعليم على يده خطوات إيجابية هدفها تجويده ، بما يتوافق مع طموحات ولاة الأمر والمسئولين عن التعليم بإذن الله،وأنا شخصيا أعدّه رجل المرحلة المطلوب لإصلاح التعليم، والقادر على تحقيق طموحات التربويين، وما سموه الكريم ببعيد عن أهل التربية والتعليم، إنما هو معهم بالأمس، واليوم، وغدا بإذن الله، فمن قرأ سيرة خالد الفيصل، سيعلم بأنه قريب منذ بدايات تقلده مهام العمل الحكومي يوم عين مديرا لرعاية الشباب في عام 1387هـ، من أفكار الشباب ومن تطلعاتهم وأحلامهم وهمومهم، وإن اشتغاله بالكلمة الشاعرة، لدليل عشقه للأدب والشعر، وقربه من الثقافة والمثقفين، وإن تأسيسه لمؤسسة الفكر العربي ومقرها بيروت والتي تعد إحدى المؤسسات الفكرية التي تدعو إلى النهضة والتضامن العربي وتهتم بالشأن العربي، والتي دعا إلى تأسيسها في يونيو 2001م لمؤشر حي على حمله لهموم أمته الفكرية، وإحساسه بها،وإن نجاحه في إبراز أهداف جائزة الملك فيصل الإسلامية العالمية، ووصولها إلى المكانة اللائقة بها ضمن الجوائز العالمية، لدليل آخر على أنه رجل حين يرسم أهدافه، فهو يخطط لها جيدا، ومن يعلم كيف كان سمو الأمير قريبا من الناس ومن همومهم في حواراته معهم حينما كان أميرا لمنطقة عسير،من خلال تخصيصه لأيام لقاءات بجميع شرائح المجتمع؛ يدرك جيدا كيف أن لديه الرغبة في محاورة الناس والاقتراب منهم، ولديه الاستعداد لسماعهم، ومشاركتهم الحوار والرأي، ومن رأى صدقه وعزمه على إدارة أزمة جدة بعد كوارث السيول، وإصلاح ما فسد، يدرك أنه كان ينطلق في تناول ملف الأزمة، من المسئولية الصادقة كمسئول ومؤتمن ، وأخيرا من يعمل في التعليم يعلم بحرص سموه الكريم على الالتقاء بالتربويين، منذ أن كان أميرا على عسير، وقد سلك نفس منهجه في عقد اللقاءات معهم، وهو أمير على مكة المكرمة، هذه الالماحة السريعة على محطات بارزة في مسيرة خالد الفيصل، وأنا أعايش موجة تبادل خبر المرسوم الملكي بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم، جعلتني أقتنص هذه المحطات على عجل في حياة وزير التربة والتعليم الجديد لأقول: إنه رجل المرحلة الذي يُعول عليه أن يأخذ بزمام إصلاح التعليم، ويطير به نحو آفاق من التطوير والتجديد والتجويد، ليحقق آمال وطموحات أهل التربية والتعليم، طلابا ومعلمين، وقيادات تربوية، ومسئولين، وأنا من هذا المنطلق على يقين أن سموه كمواطن ومسئول، يعلم بأن التعليم يمر بحالة يحتاج فيها لوقفة جادة «لإصلاحه وتطويره « بما ينسجم وحجم الإنفاق عليه، وبما يتوافق مع وزارة ضخمة بطلابها ومعلميها وقياداتها، ومن منطلق أنها المسئولة عن إعداد رجال الغد الذين ستناط بهم قيادة المجتمع، وأن تحقيق الازدهار الشامل للوطن في مجالات الصناعة والاقتصاد والعمل والصحة والعمران وكل مناحي الحياة، وإعداد الكوادر البشرية للتعاطي مع سوق العمل، إنما هو ازدهار مرهون بالتعليم، ونجاحه في توفير مخرجات جيدة، هي وقود هذا الازدهار في بنية الوطن التنموية،مخرجات مسلحة بالدين والعلم والمعرفة والثقافة، وأن هناك تحديات أخلاقية وفكرية وأمنية أمام الشباب تستدعي الاهتمام بالتعليم، ولا يمكن للتعليم النجاح في مهمته إلا بتحقق بنية شاملة، تبدأ (بالمكون البيئي المادي )في توفير المباني الصالحة للتعليم، المزودة (بوسائل التعلم ومتطلبات التعلم القائم على الإبداع والتفكير) مرورا (بالمعلم) من حيث اختياره وتأهيله وتدريبه، فهو أس العملية التعليمية، و(بالقيادات المدرسية) المنوط بها إحداث التغيير والقدرة على القيادة الذاتية لمدارسها و(بالمناهج المدرسية) المتوازنة كما وكيفا و(بالقيادات العليا ) المؤمنة بالتطوير للتعليم، و(استعادة المدرسة) لوظيفتها التربوية، ومناشطها اللامنهجية، والرهان على (التدريب ) في التطوير والتجديد،هذه الملفات وغيرها من هموم تعليمية،ليست صعبة التناول على رجل يؤمن بأن خير استثمار للوطن ليس في النفط؛ إنما هو في الإنسان فلنتفاءل بسموه، و «إذا كانت النفوس كبارا ..تعبت في مرادها الأجسام»