قبيل اختبارات الطلاب في كافة مراحل التعليم العام والجامعي، وفي الفصلين الدراسيين، يتكبد أولياء أمور الطلاب والطالبات، مبالغ طائلة من أجل تقوية أبنائهم وبناتهم، وذلك من خلال البحث عن الدروس الخصوصية لهم . وبالرغم من هذه الدروس الخاصة تعتبر في حكم «الممنوع» إلا أن الكثير من الوافدين والمدرسين أيضاً في التعليم العام يمارسون هذه المهنة، علناً دون أي مبالاة، من جانبه أوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ عبدالعزيز النبط، «للجزيرة» أنه لا يسمح لمعلمي التعليم العام بالتدريس الخصوصي إلا عن طريق مراكز الخدمات التربوية والتعليمية. وقال: إن هذه المراكز أنشأتها وزارة التربية والتعليم داخل المدارس لمساعدة الطلاب الراغبين في الارتقاء بمستوياتهم التحصيلية والتغلب على ما يواجهونه من صعوبات تحصيلية وغيرها، وفق آلية واضحة ومهام محددة.