الشاعر حسين جبران الكريري يقول في ديوانه «حنين وشجن»:
يا جمال الشروق فوق الروابي
في صباح ملثم بالسحاب
يملأ النفس بهجة وسرورا
ورؤاه تثير لحن التصابي
بسمة الفجر في صباح أغر
سحرتني وألهمتني شبابي
حين شعت على ربوع تحلت
بكساء من اخضرار الروابي
ذكرتني أيام كنا نراها
بلسم الروح من جراح العذاب
نرتويها فيرتوي كل صب
من صفاها ويهتدي كل صابي
ايه يا عمر هل تعود الليالي
بعد بُعد وبعد طول غياب
أم تراها تعيش فينا خيالا
يتراءى كالطيف خلف الحجاب
كل حي يعيش حلوا ومرا
وأخيرا مآله للتراب