الشاعرة هيفاء راشد الحمدان تقول في ديوانها: (تفقد غيابك):
ها أنت عدت أيها المطر..!!
فكيف قل لي كان ذا الغياب؟؟
وكيف كنت أنت والسحاب؟
في غربة القطيعة..
أهاجك الشوق فجئت تعتذر؟
وهزك الوجد فرحت تنهمر
أي الوجوه حركت بدفئها لواعج العتاب
أي العيون أيها..؟
دعتك للإياب؟
وفي قصيدة (ولربما) تقولك
وقرأت فيك حكايتي..
وعلمت أنك مهلكي، ومعذبي، ومهيج العبرات في
(أهواك) ما أغنت - وإن رددتها ألفا - شيعة لأنفاس العذاب بخافقي
(أهواك) فاكتب في وريقات الهوى
فلربما يهتز غصن بالحياة مبشرا
ولربما تنفض سامرة الأسى
ولربما..
ولربما..
أهواك
فاكتب للنهارات التي باكرتها
ووعدتها
بحلاوة اللقيا وليلات السهر..!
أهواك فاكتب سيدي: أن الصباح قد اعتذر!
والطير ما برحت تلوذ بعشها، حيرى
يؤرقها الخبر!