وفقاً لمحليات الجزيره بتاريخ 12 صفر 1435 هـ فقد أجرت بلدية الرس ومجلسها البلدي قرعة توزيع حضائر وأراضي سوق الماشية الجديد وذلك بحضورالتجار والمستثمرين، تمهيدا لانتقالهم من السوق الحالي الموجود داخل النطاق العمراني إلى السوق الجديد الكائن خارج هذا النطاق، ما يضع حداً لشكوى وتذمر المواطنين المجاورين لهذا السوق من الروائح الكريهة المنبعثة منه ومن خطر الأمراض البيئية الناجمة عن ذلك، وبهذه المناسبة نشكر بلدية الرس والمجلس البلدي على جهودهم في إنهاء هذه المشكلة والتصالح مع المعارضين للانتقال إلى السوق الجديد ونرجو أن تواصل البلدية والمجلس البلدي الاهتمام بتطوير هذا السوق وتوفير كافة الاحتياجات غير المستكملة وتأمينه من أخطار السيول وإعفاء من ليس لهم حظائر من الرسوم بقدر تكلفة إنشائها كما نرجو أن يتم التفاهم بين كل من بلدية الرس ومجلسها البلدي وبين بلدية مركز قصر بن عقيل ومجلسها البلدي بشأن سوق الماشية الذي يراد إنشاؤه بين الرس والقصر وسوف يكون مصدر شكوى وتذمر من سكان المدينتين بسبب الروائح الكريهة والأمراض البيئية فضلا عن أن هذه الأراضي يفترض تخصيصها للمخططات السكنية أما الماشية فيمكن وضعها إلى القرب من النطاق العمراني لبلدية قصر بن عقيل لمصلحة وسلامة سكان المدينتين وتجنبا للإشكالات التي قد تحصل جراء الإصرار على حشر هذا السوق في هذه المسافة المحدودة الواقعه بين المدينتين..
كما أن أمانة المنطقة مدعوة لتحديد المكان المناسب لهذا السوق الذي يحقق رغبة أهالي قصر بن عقيل في سوق خاص بماشيتهم ، ويحقق رغبة جيرانهم أهالي الرس في أن يكون هذا السوق بعيدا عن نطاقهم العمراني وفقا لقاعدة لا ضرر ولا ضرار.