تحسم غرفة جدة غدٍ الخميس باب الاقتراع لمرشحي مجلس الإدارة في الدورة الـ21 وسط تطلع 48مرشحاً منهم 40 من فئة التجار و8 من فئة الصناع أن يظفر كل واحد منهم بعدد أصوات تشفع له لدخول المبنى الأزرق والانضمام للمجلس الجديد حيث تشكل الانتخابات الجارية حالياً 50% من أصحاب الأعمال الشباب الواضعين في برامجهم الانتخابية دفع عجلة التنمية وإيجاد فرص عمل للشباب وتطوير قطاعات الأعمال واستشراف الفرص الاستثمارية في مقدمة اهتماماتهم .
ودخل 47 ألفاً من منتسبي الغرفة ممن انطبقت عليهم شروط ترشيح ناخبينهم مضمار التصويت وفق لائحة الانتخابات وجندت الغرفة طاقاتها من خلال تهيئة الصالات الخاصة بالتصويت في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات وفي فروع الغرفة في رابغ والليث والقنفذة وتزويد هذه المواقع بأجهزة الكمبيوتر وكافة الاستعدادات لاستقبال الناخبين. والذين سجل عدددهم في هذه الدورة ارتفاعاً عن الدورات السابقة بسبب طرق التصويت الحديثة وزيادة عدد أيام التصويت وكثرة عدد المرشحين وارتفاع أعداد المنتسبين للغرفة وتوسعة نطاق مبادراتها بإنشاء عدة مراكز لتلبية احتياجات قطاع الأعمال وسوق العمل ومنها مركز تنمية الأعمال ومركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ومركز تنمية الموارد البشرية ومركز تسويق جدة ومركز المسؤولية الاجتماعية ومركز جدة الاقتصادي ومركز السيدة خديجة بنت خويلد وغيرها من المراكز التي تعكس توجهات الغرفة واهتماماتها في خدمة الوطن. وتشهد دورة مجلس إدارة غرفة جدة الـ21 مواجهة حقيقية للواقع الذي يشهده الاقتصاد الوطني والاستثمارات المختلفة تساندها خبرة مخرجات المجالس السابقة التي تجاوزت الـ70 عاماً لفتح النوافذ التجارية المتعددة على مختلف دول العالم لما تتمتع به غرفة جدة من مكانة متميزة وموقع استراتيجي وحيوي هام أكسبها بعدا اقتصاديا كبيرا لوقوعها في عروس البحر الأحمر بوابة الحرمين والمدينة الاقتصادية الأولى للمملكة والتي تشهد زيارات كبار رموز السياسة العالميين وصناع القرار الاقتصادي إلى جانب إقامة الاتفاقيات وبناء الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية. ويعتبر برنامج انتخابات غرفة جدة لمجلس إدارتها المقبل مشهد لا يتعدى كونه ميداناً للتنافس في دخول عضوية مجلس إدارة أول غرفة سعودية «تأسست في شهر صفر 1365هـ بعد أن استقبلت خبرات 20 مجلساً عبر عقود مضت من عمر الزمان استطاع فتح نوافذ تجارية وصناعية واستثمارية داخلياً وإقليمياً وعالمياً لما تتمتع به غرفة جدة بمكانة متميزة اكسبتها بعداً على الخارطة الاقتصادية لذلك كان لزاماً على من يدخل عضوية مجلس إدارتها يكون لديه الفكر في دفع عجلة التطور الاقتصادي في عروس البحر الأحمر .وتأتي انتخابات الدورة مجلس الجديدة مواكبة لما تشهده الغرفة من تطورات وتوسعات على المستويين الإداري والتنظيمي لتحسين الخدمات للمشتركين وتوسيع نطاق خدماتها لتمتد إلى مختلف محافظات المنطقة.