قال مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم إن الخطوط وقعت أخيراً عقدين لمشروع جديد لصيانة محركات وأجسام الطائرات، بـ3.5 مليار ريال، وقال لـ“الجزيرة” إن «السعودية» تحتاج إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف فني سعودي لصيانة وهندسة الطيران خلال السنوات المقبلة، وهو الأمر الذي دفع بها للنقاش مع وزارة العمل، لإيجاد برامج تدريب وتأهيل لهؤلاء الشباب، مضيفا أن النمو في قطاع الطيران بالمملكة سريع ويتطلب توطين صيانة الطائرات، وإذا لم نوطنها ستذهب إلى مكان آخر وبذلك نفقد عمالة مهمة وفنية، مما يتطلب افتتاح مدارس فنية ومعاهد متخصصة ودورات تدريبية لتعليم اللغة الإنجليزية.
وردا على سؤال (الجزيرة) عقب حفل تكريم متقاعدي الصيانة الذي أقيم مساء أمس الأول، حول نمو حركة السفر المحلي توقع الملحم نمو حجم المسافرين المحليين بشكل كبير خلال الأعوام القادمة لتصل إلى 28 مليون راكب بحلول 2020، مبيناً نية “السعودية” إدخال مليون مقعد جديد في 2014، وسيعلن عن ذلك قريباً.
كما أوضح أن مسؤولية صيانة الطائرة المستأجرة التي هبطت اضطراريا في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة مؤخراً، من اختصاص المشغل، وقال الطائرة مستأجرة من إحدى الشركات وليست من طائرات الخطوط السعودية.
وكان الملحم قد رعى حفل شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران بتكريم موظفيها المحالين للتقاعد بالإضافة إلى الموظفين المكرمين وقدم شكره للجيل المؤسس الذي خاض التحدي بعزم وجد ونجح في اجتيازه, ونحن نكرمهم نستذكر نتطلع إلى أن تكون تلك النماذج الحية دافعا للجيل القادم نحو الأفضل.
فيما أكد الرئيس التنفيذي لشركة هندسة وصناعة الطيران المهندس نادر خلاوي على الدور الكبير والمؤثر الذي اضطلع به زملاؤه المتقاعدين والذين أكدوا قدرتهم في البدايات على صيانة أحدث الطائرات وفقا لأفضل وأعلى المواصفات الفنية وقال: الجيل السابق أمضى عمله في مطاري جدة والرياض والجيل القادم ينتظره العمل في مطار جدة الجديد.