اعتمدت جمعية الثقافة والفنون بالرياض الأسبوع الماضي 20 فرقة شعبية بمنطقة الرياض أعضاءً لديها تؤدي عددا من الألوان الفلكلورية مثل العرضة السعودية والسامري والعارضي، والعرضة الدوسرية، والخبيتي، وذلك بعد مصادقة اللجنة الاستشارية التي شكلتها الجمعية برئاسة عبد الله الفرحان وعضوية كل من حسن أبو زميم وصالح العبد الواحد وسلمان الدوسري وأنور مهدي وأنهت اللجنة أعمالها مساء الثلاثاء الماضي بحضور رجا العتيبي مدير جمعية الثقافة والفنون بالرياض والباحث سعد الثنيان عضو اللجنة الوطنية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.
وقال مشرف لجنة الفنون الشعبية بالجمعية أنور مهدي: «إن الجمعية تعمل على تسويق الفرق الشعبية الأعضاء في الجمعية لدى الجهات الحكومية والجهات الأهلية عن طريق دليل الفرق الشعبية وفيلم توثيقي عنها ليكون في متناول الراغبين في التعاقد مع الفرق الشعبية بصورة مباشرة، وأبان مهدي أن الجمعية لا تتدخل في الأمور المالية لدى الفرقة ولا في العقود التي تبرمها الفرق ولا تأخذ نسبة على ذلك مؤكدا أن الجمعية ليست جهة رقابية وإنما جهة تسهل أعمال الفرق الشعبية وتساعدها في المخاطبات الرسمية والتعريف بها محليا وخارجيا، مشيرا أن الجمعية تسعى إلى إيجاد (نظام) عمل يسهل مهام أعمال الفرق الشعبية مع الجهات التعاقدية الأخرى ويقدمها بصورة أجمل.
وقال مهدي إن اللقاء التعريفي الذي نظمته الجمعية في الخيمة الثقافية بمقرها مؤخرا جمع 17 رئيسا من رؤساء الفرق الشعبية بحضور مساعديهم وبعض أفراد الفرقة، وأبدوا ترحيبهم بالتعاون مع الجمعية وعدوها خطوة في الطريق الصحيح، وألمح مهدي أن الفرق الأعضاء ستحظى بمميزات منها على سبيل المثال: إعلان تجاري ثابت للفرقة في موقع الجمعية على الإنترنت وتسويق أعمالها والتعريف بها عبر المطبوعات والاحتفالات، وأشار مهدي أن الجمعية ستفتح باب التسجيل للمرحلة الثانية قريبا وسيعلن عنه في حينه.
وقال عبد الله الفرحان رئيس اللجنة الاستشارية: «اعتمدت اللجنة 20 فرقة شعبية أعضاءً في جمعية الثقافة والفنون بالرياض كخطوة أولى فيما يتبقى على الفرق استكمال إجراءات تسجيل العضوية مبينا أن اللجنة ناقشت (نموذج العضوية) وأجرت عليه بعض التعديلات بما يخدم الفرق الشعبية المشاركة.
وألمح الفرحان أن اللجنة الاستشارية تعمل الآن على توثيق الصلات مع أمارة منطقة الرياض والمهرجان الوطني للتراث والثقافة ووكالة الوزارة للشؤون الثقافية وأمانة منطقة الرياض للوصول بأعمال الفرق الشعبية إلى مستوى الطموح مؤكدا على أهمية التعاون بين الأطراف المعنية انطلاقا من مبدأ التكامل الذي ينشده الجميع وتوافقا مع سياسات الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فيما يتعلق بشراكات العمل.