نظمت ديوانية الحمود العقارية ندوة ناقشت المخططات العقارية والآليات والمشكلات التي تواجه إنجاز أعمال بنيتها التحتية, وذلك تحت عنوان (البنية التحتية والمشكلات التي تواجهها) وحضرها جمع من العقاريين ورجال الأعمال والاقتصاد وعدد من المهتمين بالشأن العقاري والكُتّاب الاقتصاديين، إلى جانب أكاديميين متخصصين وإعلاميين مهتمين بهذا الشأن, وجاءت في ظل اعتزام وزارة الإسكان منح شركات المقاولات المحلية فرصة مهمة لإنجاز البنية التحتية لمشروعاتها.
يذكر أن أمام الشركات المحلية تحد كبير كون الفرصة مفتوحة أمام شركات أجنبية كبرى للدخول في منافسات إنجاز هذه المشروعات ويجري حالياً مناقشة عقد تحالفات بين بعض الشركات المحلية لامتلاك الإمكانيات لمواجهة شركات أجنبية عملاقة في القطاع العقاري، لتجهيز أراضٍ سكنية، من المقرر أن تدخل في مشروع «أرض وقرض»، الذي تتبناه وزارة الإسكان، لتوفير السكن للمواطنين.. وأكد العقاريون ثقتهم بقدرة القطاع الخاص على القيام بما هو مطلوب منه تجاه أزمة الإسكان، موضحين أن شركات القطاع عازمة على استغلال الفرصة كاملة، لإثبات نفسها في مشاريع الإسكان. وكشف سعد العتيبي الرئيس التنفيذي لشركة أنساب والتي تعمل في مجال البنية التحتية وهو المتحدث الرئيس لهذه الندوة التي نظمتها ديوانية العقاريين، أن الشركات الوطنية، أثبتت قدرتها على تنفيذ المشاريع العقارية، والتسليم بحسب المدة المتفق عليها، مشيراً إلى أن كثيراً من الشركات، لديها الإمكانات والمعدات والأدوات المطلوبة، لتنفيذ أي مشروعات. وأضاف أن أكثر من 70% من مشاريع البنية التحتية في الشرقية الحكومية والقطاع الخاص التي أوكلت إلى الشركات الوطنية لم تسجل عليها أي ملاحظة بعد التسليم. وأشار إلى فوز شركات وطنية بتنفيذ مشروع وزارة الإسكان الواقع على طريق الرياض - الدمام، الذي تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من مليون متر مربع، ويتضمن قرابة الــ500 وحدة سكنية من المتوقع الانتهاء منها في منتصف العام 2016 بمشيئة الله. وقال الأستاذ بندر الحمود الرئيس التنفيذي لمجموعة بندر الحمود للتسويق العقاري ، أن الديوانية التي دأبت مجموعته على رعاية تنظيمها تهدف بشكل رئيس الى تثقيف المهتمين بالشأن العقاري بآليات العمل في هذا المضمار ومشكلاته والخروج بحلول عملية وواقعية لها.