الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
اعتبر عدد من المواطنين تولي شركة الرياض القابضة ضمن نشاطها سيارات التشليح والسكراب، خطوة موفقة لقيت تقدير واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، وقال هؤلاء المواطنون إن هذا التوجه سوف يقضي على مشاكل سرقة السيارات وبيعها في أماكن التشليح دون قيود أو شروط، كما أن ذلك سوف يحد من سرقة السيارات بسبب هذا التنظيم والاهتمام الجديد.
جاء ذلك عقب جولة «الجزيرة» يوم أمس في أماكن تشليح السيارات والمنطقة الصناعية، وتعرّفت على آرائهم وانطباعاتهم، وتمنوا أن يكون لشركة الرياض القابضة عدة فروع في مدينة الرياض تستقبل كميات كبيرة من السيارات القديمة وكذلك السكراب، من خلال عمل تنظيمي يوضع على رأس هذا التنظيم الجهات الأمنية للحد من سرقة السيارات وبيعها لأماكن التشليح، كما أبدى هؤلاء المواطنون شكرهم لسمو أمير منطقة الرياض لإبقاء اسم حراج بن قاسم على ما هو عليه ويستمر هذا الاسم، والذي تبرع بأرضه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز - رحمه الله وأدخله فسيح جناته.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، قد استقبلا في مكتب سموهما بقصر الحكم صباح أمس، رئيس مجلس المديرين لشركة الرياض القابضة معالي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، وأعضاء مجلس المديرين ومدير عام الشركة سعادة الأستاذ سعود بن عبد الله الدغيثر، للسلام على سمو أمير الرياض الكريم وعرض إنجازات الشركة وتوجُّهاتها المستقبلية أمام سموه.
واستمع سمو أمير منطقة الرياض من الأستاذ سعود بن عبد الله الدغيثر عضو مجلس المديرين - مدير عام شركة الرياض القابضة - إلى شرح عن أعمال ونشاطات الشركة، وما حققته من إنجازات خلال السنوات العشر الماضية، وما تقوم بتنفيذه من أعمال التي أبرزها إنشاء حراج بن قاسم الرئيسي في الرياض، والذي يقام على مساحة إجمالية قدرها 300 ألف متر مربع ، وإنشاء مدينة تجميع المعادن على مساحة إجمالية قدرها مليونا متر مربع مخصصة لبيع الخردة والسكراب وملحقات وتبعات هذا النشاط التجاري، لتكون أول مدينة من نوعها في المملكة، كما استعرض الدغيثر خلال اللقاء مشروع مركز الشرق لبيع القطع المستعملة للسيارات والذي يقام على مساحة إجمالية قدرها أربعمائة ألف متر مربع.
وبيَن الدغيثر في معرض حديثه أنه روعي أن تكون تلك المشاريع ملبية للاحتياجات الضرورية إلى جانب مراعاتها المعايير التصميمية والتخطيطية.
واطلع سمو الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض خلال الاستقبال، على أنشطة الشركة الأخرى المتمثلة في إنشاء وإدارة الأسواق التجارية والمجمعات المكتبية والسكنية، إلى جانب جهودها في مجال تطوير الأحياء السكنية بما يتماشى مع المكانة الرفيعة التي تتحلى بها العاصمة الرياض المدينة العصرية.
من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض عن سروره بما اطلع عليه من إنجازات حققتها الشركة خلال سنواتها الثماني والعشرين، مشيداً بما حققته الشركة من نجاحات كبيرة معرباً عن ثقته في أن تكون المشاريع المستقبلية التي تعتزم الشركة تنفيذها، إضافة نوعية تبرز المزيد من جماليات العاصمة وتعود بالخير على ساكنيها، ولاسيما المشاريع الخدمية والتنموية، وتمنى سموه في ختام اللقاء للشركة للقائمين عليها كل توفيق وتقدم، كما وجّه سموه بإبقاء مسمّى حراج ابن قاسم على ما هو عليه للحراج الجديد.
من جهته اعتبر معالي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل أمين منطقة الرياض رئيس مجلس المديرين، أن لقاء سموه ونائبه مع وفد شركة الرياض القابضة فرصة مهمة للتعرف على الرؤى والأفكار الرشيدة التي يحملها سمو أمير الرياض لتطوير عاصمة العرب والمسلمين .
وفي ختام تصريحه أعرب معالي أمين منطقة الرياض عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، على توجيهاتهم الكريمة برعاية ودعم مسيرة الشركة لتحقيق أهدافها الخدمية والاستثمارية الناجحة، كجزء من مساهمة القطاع الخاص في نهضة ونمو مدينة الرياض، ومثمناً الاهتمام والمتابعة المستمرة من لدن سموه لشركة الرياض القابضة ولمشاريعها الخدمية والتجارية .
ووصف الأستاذ سعود بن عبد الله الدغيثر اللقاء مع سمو أمير منطقة الرياض ونائبه بالهام والمميز، إذ أتاح للشركة أن تعرض أمام سموه الكريم ونائبه أبرز نشاطاتها وإنجازاتها التي تعود بالخير على العاصمة وقاطنيها.
واختتم الدغيثر حديثه بالشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، لما تلقاه مشاريع الشركة من توجيه ورعاية من قِبلهم - حفظهم الله.