كشفت رئيسة برنامج الأمان الأسري بمحافظة القطيف عن أن نسبة بلاغات العنف الواردة للفريق تصل إلى 30 %، حيث يندرج تحت هذه النسبة حالات متعددة لأنواع العنف الجسدي واللفظي، موضحة بأن العامل الاقتصادي دافع لوقوع العنف في بعض الحالات.
وأشارت نادية عبدالجبار، خلال تصريحها لـ«الجزيرة»، إلى أن أكثر الفئات تعرضاً للعنف حسب الوارد إلى البرنامج هي فئة النساء يلي ذلك الأطفال, لافتة إلى وجود فكرة التواصل مع المدارس الابتدائية لتوعية الأطفال وحمايتهم من العنف وإيجاد طريقة للتواصل مع الفريق.
وبينت عبدالجبار بأن سياسة البرنامج التي يعتمد عليها الفريق في مواجهة العنف، هي السعي إلى إصلاح ذات البين والعمل قدر المستطاع على التقريب بين وجهات نظر جميع الأطراف، وتوضيح حق كل طرف وما يجب عليه والعمل على حل النزاعات الأسرية.
وأضافت: إن الأمور إذا استعصت ووصلت إلى طريق مغلق نعمل على توجيه صاحب الحالة إلى الجهات التي من شأنها تقديم الخدمة له كهيئة حقوق الإنسان أو مكاتب المحاماة لإرشاد الضحية إلى الإجراءات اللازم اتباعها، أو تحويل بعض الحالات النفسية لمجمع الأمل للصحة النفسية للعلاج، أو تحويلها للفرق الأخرى التابعة للجنة التنمية الأسرية، فيما لم تخفِ آمالها بأن يكون هناك دار حماية للأفراد المعنفين خاصة بفريق البرنامج.