قرأت على هذه الصفحة إجابة المتحدث الإعلامي في صحة القصيم محمد بن صالح الدباسي في عدد الجزيرة الصادر يوم الخميس 23 - صفر 1435هـ وقد تمحورت إجابة الدباسي حول مشكلة الازدحام وطول الانتظار بمستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة، وأكد الدباسي أنّ أبرز مشكلات الازدحام بالطوارئ، تعود إلى أنّ بعض المراجعين يراجعون الطوارئ وهم ليسوا بحاجة للطوارئ، وإنني أتساءل كيف لمراجع يأتي للمستشفى خارج وقت دوام العيادات الخارجية وأبواب الطوارئ مفتوحة دون أن يستفيد من هذه الخدمة؟ وبهذه المناسبة أود أن أضع أمام الشئون الصحية بعض الاستفسارات التي آمل أن تجد الإجابة الواضحة الوافية، كما عوّدتنا على ذلك في إجاباتها وتفاعلها مع الصحف وهي على النحو الآتي:-
لماذا تأخر البدء بمشروع مستشفى النساء الولادة والأطفال بمحافظة عنيزة الذي وافقت عليه وزارة الصحة منذ أربع سنوات؟
لماذا تقلّص عدد الاستشاريين بمستشفى الملك سعود في عنيزة ومثلهم الأخصائيون والأطباء المهرة ومن الذي يقف وراء هجرتهم عن المستشفى؟ أين مركز طب الأسنان في عنيزة الذي وعدت به الشئون الصحية على لسان المتحدث الإعلامي السابق منصور العليقي قبل خمس سنوات؟
أين مشروع تطوير مستشفى الشفا في عنيزة الذي تحدث عنه الدباسي قبل سنتين بقيمة تزيد على 80 مليون ريال ومثله مشروع البنية التحتية بمستشفى الملك سعود في عنيزة بقيمة 150مليون ريال، الذي أورده الدباسي في معرض إجابة له أيضا قبل سنتين؟
آمل أن تكون الشئون الصحية بالقصيم واضحة في إجابتها، وافية في ردها كما هي عادتها، وفق الله المخلصين في عطائهم لهذا الوطن.