وزارة الشؤون الإسلامية تحرص على تجديد «الصيغ الوقفية» التي تواكب متطلبات العصر

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وفَّقه الله

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:

فأسأل الله لكم دوام العون والتوفيق.

وقد اطلعت على ما نُشر في صحيفتكم بعددها ذي الرقم (15044) المؤرّخة في 3-2-1435هـ تحت عنوان (لله درّك!) للكاتب الأخ محمد آل الشيخ الذي تحدث فيه عن أن أغلب الواقفين يصرون على أن تكون أوقافهم على نهج أوقاف آبائهم وأجدادهم على الرغم من جهود وزارة الشؤون الإسلامية ومحاولاتها الجادة للارتقاء بالأوقاف لنقلها من الطريقة التقليدية المتوارثة لتواكب متطلبات الحياة المعاصرة.

وإنني إذ أشكر لكم وللصحيفة وللكاتب الكريم توكيدكم وتثمينكم للجهود الكبيرة التي تقوم بها هذه الوزارة للارتقاء بالأوقاف في جميع مجالاتها ومنها المجال الذي يتحدث عنه الكاتب، لأود التوكيد في هذا المقام على أن هذه الوزارة تحرص دائماً على تجديد الصيغ الوقفية واستحداث صيغ جديدة تواكب متطلبات العصر وتلبي احتياجات المجتمع وذلك من خلال التوعية بثقافة الوقف في المجتمع، ومن خلال إدراجها لهذا الجانب في موضوعات بحوث الندوات الوقفية والملتقيات التي نفذتها أو شاركت فيها هذه الوزارة لإيجاد الحلول العلمية والعملية لمثل هذه الأمور.

وختاماً أكرر شكري لكم على هذا الاهتمام بشؤون الأوقاف، وإبراز ما تقوم به الوزارة في هذا المجال.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خالد بن عبدالله العبداللطيف - وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف