بيروت - هناء حاج:
انتهى العام 2013 ليبدأ عام جديد وتتكشف فيه معلومات شبه رسمية إلا انها لا تبشر بخير اقتصادي، إذ وللمرة الأولى في تاريخ لبنان اعتبر الخبراء الاقتصاديون أنه الأقل انفاقاً في الحفلات التي شهدها البلد في رأس البلد، إذ بلغ الانفاق 50 مليون دولار انفق نصفها الأغنياء، والنصف الثاني انفقه اصحاب الدخل المحدود والفقراء على الحفلات العامة والعائلية، فيما كان متوسط الانفاق في الدول العربية في استقبال رأس السنة لعام 2014، فقد بلغ الـ2 مليار دولار.
فقد فصّلت تكلفة الحفلات بين 800 دولار للشخص الواحد في سهرتي «فندق فينيسيا»، و50 دولاراً في الحانات الصغيرة، علماً بان متوسط دخل الموظف اللبناني هو 500 دولار شهرياً.
أما في مصر، بلغ متوسط انفاق الشعب المصري على احتفالية رأس السنة قرابة المليار دولار، فيما كانت تراوحت كلفة احتفالات العام 2012 بين 3 إلى 5 مليارات جنيه وفق دراسة إحصائية أعدتها «جامعة حلوان». وكشفت دراسة اقتصادية، ان المصريين ينفقون ما يقرب من 300 مليون جنيه في هذه الليلة فقط على رسائل الهواتف المحمولة، وأن هناك ما يقرب من 15 مليون مصري يحتفلون بهذه الليلة، غالبيتهم من الأقباط والأثرياء والشباب، وكل منهم يصرف في المتوسط حسب الدراسة، ما يزيد على 50 جنيها.
في حين رصدت الإمارات ميزانية ضخمة جداً هذا العام، إذ اقتربت تكلفة هذه الاحتفالات من 400 مليون دولار، واحتفلت مدينة دبي بالسنة الجديدة 2014، باكبر احتفالات ألعاب نارية في العالم، وتم الاعداد لهذه الاحتفالات منذ فترة وتم جلب الخبراء في الالعاب النارية والمتفجرات من أجل الدخول الى موسوعة «جينيس» للارقام القياسية.
اما الجزائر فقد تعادلت مع الامارات فى معدل الانفاق على هذه الاحتفالية، ويبلغ حجم انفاق الجزائريين على الاحتفال برأس السنة نحو 400 مليون دولار. وفي الكويت، عادة يفضل الشعب الكويتي السفر الى دول أخرى في هذا التوقيت، فبعضهم يفضل أن يستقبل العام في مكة المكرمة وقضاء العمرة، وبعضهم الآخر يختار إما دبي أو لندن. ووفق دراسة الخبراء فقد بلغ حجم إنفاق الكويتيين خلال الإجازة بنحو 60 إلى 90 مليون دينار، وهو ما يعادل 315 مليون دولار.