تعقيباً على ما نشرته «الجزيرة» من مواضيع حول معلمات رياض الأطفال.. أقول إن الكل يعلم الدور الجوهري والهام لممارسات العمل التربوي والتعليمي لمعلمات رياض الأطفال ومدى حساسية وأثر ذلك الدور في رسم معالم شخصية الطفل وبنائه المعرفي والمهاري والسلوكي ويلمس العاملون والعاملات في الميدان التعليمي في المرحلة الابتدائية أثر الجهود المبذولة منذ بداية الأسبوع التمهيدي حيث يتبين جلياً الطفل الملتحق برياض الأطفال دون غيره.
حيث الثقة بالنفس والإلمام بالمهارات النمائية مما يجعل أولئك الأطفال في غنى عن كتاب التهيئة والاستعداد الذي يكون مرفقاً مع كتاب لغتي لطلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي مما يؤكد أن القائمات على العملية التعليمية في تلك المحاضن التربوية يمثلن نخبة المعلمات ومخرجاتهن من طلاب وطالبات شاهد على تميزهن في الأداء وشعورهن بالأمانة العلمية والعملية ولأجل ذلك تظل المطالبة مشروعة بوضع حوافز تشجيعية قيمة توازي مجهوداتهن وما قدمنه من عطاء وفق أسس علمية وتربوية مدروسة وفي حال إقرار تلك الحوافز سيثبت للآباء والأمهات مدى اهتمام وزارة التربية والتعليم بأطفالهم، والله من وراء القصيد.