أشاد مدير البرامج والفعاليات لمهرجان الكليجا السادس أحمد الصقري بالإقبال الكبير على الدورات التدريبية لأفراد الأسر المنتجة، مؤكداً أنهم قاموا بتدريب أكثر من 500 سيدة خلال عامين.
وحسب جريدة الشرق، فلقد فتح مهرجان الكليجا السادس في بريدة آفاقاً واسعة أمام كثير من السيدات، وأدخلهن مجالات التجارة بدلاً من أن يمددن أيديهن لسؤال الناس. وتضرب أم عبدالعزيز مثالاً للمرأة المكافحة التي تؤمن حاجتها وتُعين غيرها. تقول أم عبدالعزيز «استوقفني مشهد سيدة أربعينية تدعى أم عبدالله، تتسول إلى جوار صراف آلي قريب من منزلي. اقتربت منها ودعوتها لمنزلي، وحينما دخلنا اتجهت بها لمصنعي الصغير المخصص لإنتاج الكليجا وبعض الأكلات الشعبية كالفتيت وقرص عقيل، وعرضتُ عليها تدريبها حتى تتقن المهنة، و فعلاً عملتُ على تدريبها لمدة أسبوعين، والحمد لله فقد نجحتْ نجاحاً باهراً، وأصبح لديها متجر للكليجا يدر عليها أكثر من 20 ألف ريال في الشهر الواحد.»
منتج واحد، مكوناته بسيطة و صنعه بسيط، حوّل حياة الآلاف من سيدات و فتيات القصيم، من حياة كدر إلى حياة راحة. و لو حاولت هؤلاء النسوة فتح آفاق جديدة للعمل في تصنيع منتجات أخرى، لاتسعت فرص العمل أكثر، ولقلت نسب الباحثات عن العمل، ولاستغنت الكثير منهن عن تسول الوظائف على أبواب الدوائر الحكومية المغلقة بأقفال العصر الحجري.
السؤال المهم:
أين وزارة العمل ووزارة التجارة عن الاستثمارات النسوية؟! لماذا لا نشهد أي دعم منهم؟!